الاشتباه في تورطه في اغتيال الرئيس مويز، اعتقال رئيس Paspampres هايتي

ألقت الشرطة الهايتية القبض على مسؤول أمني رفيع المستوى للرئيس جوفينيل مويز للاشتباه في تورطه في مؤامرة اغتيال الرئيس مويز في 7 يوليو/تموز.

وكان المسؤول المعتقل هو منسق الأمن الرئاسي في هايتي (باسباس) جان لاغيل سيبل. وقال محامي رينولد جورج المعين مدنيا لرويترز إن موكله اعتقل يوم الاثنين الماضي بعد اعتقال مدني سابق لعضو بارز آخر في قوات الأمن التابعة للرئيس مويز، ديميتري هيرارد. وفي يوم الثلاثاء، تم تسريب مذكرة بتاريخ 10 يوليو/تموز وقعها هيرارد تصف أحداث ليلة القتل على وسائل التواصل الاجتماعي. ولم تتمكن وكالة رويترز من تأكيد صحتها على الفور.

وفى الوثيقة المؤلفة من ثلاث صفحات قال هيرارد انه تلقى اتصالا للمساعدة من مويس فى الساعة 1:39 من .m يوم 7 يوليو توجه خلاله الى مقر اقامة رئيس هايتى وامر بتعزيزات .

واشار هيرارد الى انه تلقى انباء عن وقوع انفجارات متعددة بالقرب من منزل مويس وواصلها مع مسؤولين اخرين . وبالقرب من المدخل، يواجههم رجل يرتدي ملابس سوداء يأمرهم بالانسحاب، قائلا إنهم جزء من عملية تقوم بها إدارة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة.

وبما أن عدد أفراد مجموعته كان يفوق عدد أفراده وقلقهم من أن الرجل قد يعتقل الرئيس، انسحبت مجموعة هيرارد. بدأوا بالتخطيط لهجمات ضد العدو بعد أن علموا أن الرئيس مات حوالي الساعة 3:00 صباحا.

وقال هيرارد انه فى القتال الذى تلا ذلك بعد ظهر يوم 7 يوليو , لقى ثلاثة كولومبيين مصرعهم , مشيرا ايضا فى المذكرة الى اطلاق سراح ثلاثة رهائن من الشرطة .

هناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها حول من كان وراء جريمة القتل وكيف تمكن القتلة من الوصول إلى منزل الرئيس. ومع ذلك، قال جورج المدني كان بريئا.

وقال جورج " ان المذنبين الحقيقيين هم الذين اعطوا هؤلاء الكولومبيين تصريحا بدخول هايتى , ويجب على الشرطة القبض عليهم " , مشيرا الى المرتزقة الكولومبيين الذين اعتقلوا بالفعل .

وفى سياق منفصل ، قام مكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكى بمداهمات تتعلق بقتل مويس فى مجتمع مسور فى فلوريدا ، وفقا لما اكده متحدث باسم الوكالة اليوم عقب تقارير اعلامية عن الحادث .

وقال " ان مكتب التحقيقات الفيدرالى و ( الامن الداخلى ) يقومان باأنشطة تنفيذ القانون بأمر من المحكمة فى المنطقة المجاورة . وقد اغلقت المحكمة الشهادة التى تدعم امر التفتيش " ، دون تقديم مزيد من التفاصيل . التفاصيل.

ولمزيد من المعلومات، اغتيل الرئيس جوفينيل مويز في هجوم وحشي في 7 تموز/يوليه في منتصف الليل على مسكنه الخاص في بورت أو برنس، على أيدي مجموعة من الأشخاص معظمهم من المرتزقة الكولومبيين. وقد نجت زوجته، التي كانت أيضا ضحية للهجوم، ثم تم إجلاؤها لتلقي المزيد من العلاج الطبي.