حظر الازدحام لا يمنع النشطاء التايلانديين من تقديم استقالة رئيس الوزراء برايوث تشان أوتشا
جاكرتا - تعهد نشطاء شباب تايلانديون بتنظيم احتجاج يوم الأحد، 18 تموز/يوليو للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء برايوث تشان أوتشا، على الرغم من الحظر الذي فرضته الحكومة على التجمعات العامة في جميع أنحاء البلاد وسط ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي. وقد اجتذبت المظاهرات التي قادها الشباب العام الماضي مئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، لكن زخمها توقف بعد أن بدأت السلطات في قمع المظاهرات واحتجاز قادة الاحتجاجات، فضلا عن موجة جديدة من الإصابات التي وقعت في صفوف ال COVID-19. كما كسرت احتجاجات العام الماضي المحرمات التقليدية بانتقاد الملك علنا، وهي جريمة بموجب قوانين الجلالة الصارمة في البلاد التي تجعل إهانة أو تشويه صورة الملوك والملكات والورثة والحكام يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما. وقد أطلق سراح معظم قادة الاحتجاجات المحتجزين بكفالة. وشارك عدد من قادة الاحتجاجات في احتجاجات مناهضة للحكومة الشهر الماضي". يجب علينا طرد برايوث حتى لو تم إلغاء كفالتي"، قال زعيم الاحتجاج، أرنون نامبا، قبل مسيرة مقررة يوم الأحد 18 يوليو/تموز من نصب الديمقراطية إلى مبنى الحكومة في بانكوك.وسيحتفل الاحتجاج أيضا بالذكرى السنوية الأولى لأول احتجاجات واسعة النطاق في الشوارع تقودها جماعات الشباب المطالبة باستقالة برايوث، ودستور جديد وإصلاحات ضخمة للنظام الملكي.
وكانت الحكومة التايلاندية قد فرضت حظرا وطنيا جديدا على التجمعات العامة لأكثر من خمسة أشخاص تصل عقوبة سجنهم إلى السجن لمدة أقصاها سنتان أو غرامة تصل إلى 40 ألف باهت (حوالي 17.6 مليون روبية)، أو كليهما. وسجلت تايلند، ثلاثة أيام متتالية، حالات جديدة من حالات الإصابة ب COVID-19. وحثت الشرطة الناس على عدم الانضمام إلى الاحتجاج وحذرت من أن أولئك الذين يخالفون القانون ويتسببون في أعمال شغب سيواجهون اتهامات. وقد نظمت عدة جماعات احتجاجات فى الشوارع ضد رئيس الوزراء فى الاسابيع الاخيرة بما فيها حلفاء برايوث السياسيون السابقون مع تزايد الاحباط بسبب المد المتصاعد للعدوى والاضرار الجائحة التى طال امدها بالقطاع الاقتصادى .