دراسة هونج كونج تكشف عن لقاح COVID-19 من شركة فايزر ينتج 10 أضعاف الأجسام المضادة من سينوفاك

جاكرتا - ذكرت دراسة أجريت في هونغ كونغ أن هناك فجوة كبيرة في عدد الأجسام المضادة التي يمكن أن تنتجها لقاحات الحمض النووي الريبي مقارنة باللقاحات المعطلة ضد الفيروس المسبب لفيروس COVID-19.

هذه هي أحدث النتائج حول ما يمكن أن يكون قد ساهم في النتائج المختلطة، بعد التطعيمات الشاملة COVID-19 في أجزاء مختلفة من العالم باستخدام أنواع مختلفة من حقن اللقاحات.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في المجلة الطبية "ذي لانسيت" يوم الخميس 15 يوليو/ تموز، أن مستويات الأجسام المضادة بين العاملين الصحيين في هونغ كونغ الذين تم تطعيمهم بالكامل بحقن فايزر-BioNTech mRNA كانت أعلى بنحو 10 مرات من تلك التي لوحظت في متلقي اللقاحات المعطلين من سينوفاك للتكنولوجيا الحيوية.

وقال الباحثون إنه في حين أن الأجسام المضادة لمكافحة الأمراض لا تلقي الضوء على الصورة الكاملة في قياس القدرة على توليد المناعة وفعالية لقاحات COVID-19، فإن "الاختلافات في تحييد تركيزات الأجسام المضادة المحددة في دراستنا يمكن أن تترجم إلى اختلافات كبيرة في فعالية اللقاح". الجمعة 16 يوليو

فايزر لقاح التوضيح. (ويكيميديا كومنز/ بريفيتور كامبيناس)

وتضيف هذه النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تثبت تفوق لقاحات الحمض النووي الريبي، في توفير حماية قوية وشاملة ضد السارس-CoV-2 ومتغيراته، مقارنة باللقاحات التي تم تطويرها بطرق أكثر تقليدية مثل الحقن المعطل.

وشهدت بلدان مثل إسرائيل إلى الولايات المتحدة، التي تعتمد في معظمها على لقاحات الحمض النووي الريبي من شركة فايزر وشريكتها الألمانية BioNTech، وكذلك مودرنا، انخفاضا كبيرا في حالات العدوى COVID-19.

وفي الوقت نفسه، فإن البلدان التي تستخدم لقاحات معطلة في الغالب من سينوفاك وسينوبارم في الصين، لم تشهد انخفاضا كبيرا في عدد الحالات، على الرغم من أن استخدام كلا النوعين قد حال بشكل كبير دون حدوث حالات ووفيات أكثر حدة من COVID-19.

وقد دفع انخفاض فعالية اللقاح المعطل البلدان من تايلاند إلى الإمارات العربية المتحدة إلى تقديم جرعة معززة أخرى للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل بالفعل حيث أن البديل الأكثر عدوى في دلتا يغذي عودة العدوى.

وتجدر الإشارة إلى أن دراسة هونغ كونغ تشير أيضا إلى أن الأبحاث المستقبلية يمكن أن تنظر في كيفية الحفاظ على مستويات الأجسام المضادة وحماية الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالحقن المعطل.