26 شخصا لقوا حتفهم عندما انهارت مدرسة بسبب الزلزال، وحكم على مدير المشروع بالسجن 208 سنوات
جاكرتا - حكمت محكمة مكسيكية على رجل بالسجن لمدة 208 سنوات يوم الأربعاء، 14 تموز/يوليو بالتوقيت المحلي، بتهمة التسبب في وفاة 26 شخصا، معظمهم من الأطفال، عندما انهارت مدرسة في الزلزال الهائل الذي ضرب مكسيكو سيتي بالمكسيك في عام 2017.
وقال مكتب المدعى العام فى مكسيكو سيتى ان الرجل وصف بانه مدير عمل دون ضمان السلامة الهيكلية للمدرسة فى تلالبان ، المنطقة الجنوبية من العاصمة ، دون اجراء الاختبارات اللازمة وعلى الرغم من المخالفات فى بناء المبنى .
وعرف مكتب المدعي العام الرجل بأنه خوان ن. وذكرت وسائل الاعلام المحلية انه يدعى خوان ماريو فيلاردى جامز . كما أمرت المحكمة فيلاردي بدفع 377.450 بيزو (19.000 دولار أمريكي) لكل أسرة من أسر الضحايا. ما مجموعه 494.000 مليون دولار أو ما يقرب من 7.176.263.900 حقوق السحب الخاصة
لقى 19 طفلا وسبعة بالغين مصرعهم عندما انهارت مدرسة انريكى ريبسامين الخاصة فى زلزال بلغت قوته 7.1 درجة ، وهو الاكثر دموية فى المكسيك منذ جيل . وقد لقى اجمالى 369 شخصا مصرعهم فى العاصمة والولايات المحيطة بها نتيجة للحادث .
وفي الوقت نفسه، وفقا لصحيفة الإندبندنت، كان هذا أطول حكم صدر على الإطلاق فيما يتعلق بالزلزال الذي بلغت قوته 7.1 درجة في 19 سبتمبر 2017، على الرغم من أنه كان رمزيا إلى حد كبير، حيث لا تسمح المكسيك بالسجن مدى الحياة وتحد من الأحكام إلى 60 عاما.
وقال الادعاء ان خوان ماريو فيلاردى " المدير المسئول " عن التجديدات ادين ب26 تهمة قتل . وهو واحد من مئات الخبراء الخاصين الذين يتقاضون رواتبهم للإشراف على السلامة والمعايير في مواقع البناء.
والبناء المعني هو مشروع لبناء شقة في الجزء العلوي من المدرسة المنهارة، وهو ما يعتبر غير متفق مع أحكام عملية البناء الآمنة.
وفي وقت سابق من عام 2020، حكم على مونيكا غارسيا فيليغاس، مالكة ومديرة المدرسة الابتدائية الخاصة، بالسجن لمدة 31 عاما. وقد أدينت بتهم تعادل القتل العمد.
وقد قدمت غارسيا فيليجاس للمحاكمة لان المسؤولين قالوا ان قرارها ببناء شقق بشكل غير صحيح على جزء من المدرسة اسهم فى انهيار مبنى المدرسة خلال الزلزال .