العنصريون على وسائل التواصل الاجتماعي ومؤيدون بريطانيون يقولون إن حساباتهم تم اختراقها
جاكرتا -- تراجع إرهاب العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعى بعد هزيمة إنجلترا أمام إيطاليا فى نهائى كأس الأمم الأوروبية يوم الأحد 11 يوليو على ملعب ويمبلى بلندن. ولكن عندما تبعتهم الشرطة، ادعى "مثيرو الشغب الرقميون" فجأة أن حساباتهم قد تم اختراقها.
وذكرت شرطة مانشستر الكبرى ان رجلا يبلغ من العمر 37 عاما سلم نفسه فى مركز شرطة شيدل هيث يوم الاربعاء 14 يوليو . وقد تم القبض عليه الآن بسبب منشوراته العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف لاعبي كرة القدم الإنجليز بعد نهائي كأس الأمم الأوروبية 2020.
ولم تكشف الشرطة بعد عن هوية الرجل فى هذه المرحلة . لقد ذكروا فقط أن الرجل من أشتون أبون ميرسي وقد ألقي القبض عليه للاشتباه في ارتكابه جرائم بموجب قانون الاتصالات الكيدية، ولا يزال رهن الاحتجاز لمزيد من الاستجواب.
ويأتي هذا الحادث بعد أن أوقف صاحب العمل سافيلز أندرو بون، وهو مدير مبنى يبلغ من العمر 37 عاما من مانشستر الكبرى، بسبب تغريدات عنصرية عن لاعبي كرة القدم الإنجليز. بعد الإبلاغ عن ذلك، اتصلت بالشرطة وادعت أن حسابها على تويتر قد تعرض للاختراق عندما ظهر المنشور ليلة الأحد، 11 يوليو/تموز.
وقال " ان تصرفات عدد صغير من الناس طغت على ما كان حدثا موحدا للغاية بالنسبة لبلادنا ليلة الاحد . نحن ثابتون في التزامنا ، أي مضايقات عنصرية سواء عبر الإنترنت أو خارجها غير مقبولة. ولدينا الان شخص واحد رهن الاحتجاز ومازال تحقيقنا مستمرا " .
كما ألقت شرطة ميرسيا الغربية القبض على رجلين وسط انتهاكات عنصرية استهدفت ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا عقب هزيمة إنجلترا أمام إيطاليا بركلات الترجيح. كما ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 50 عاما من بويك للاشتباه في تحريضه على الكراهية العنصرية على الإنترنت.
وذكرت تقارير إعلامية أن التغريدة قالت إن لقب راشفورد في MBE "يحتاج إلى حرق لكونه كاذبا" وأضافت أنه يجب أن يعود إلى "بلده".
كما اعتقلت الشرطة رجلا في الستينيات من العمر من شروبشاير وأفرجت عنه بعد ظهور تعليقات عنصرية على فيسبوك. واستقال الرجل، الذي كان معروفا بأنه مستشار، في وقت لاحق من مجلس أبرشية بونتيسبري. كما ادعى أن حسابه على فيسبوك قد تم اختراقه.
وقد تم التحقيق بعد الفوضى التى سادت ويمبلى يوم الاحد عندما اقتحم المشجعون الذين لا يحملون تذاكر الاستاد . كما تحقق الشرطة فى " هجوم عشوائى على ايطالى " شنه المشجعون البريطانيون بعد النهائى .
وقال "لقد شهدنا هجمات عشوائية على ايطاليين (...) الإيطاليون الذين يحتفلون بالنصر قد هوجموا لم نر عددا كبيرا ولكن الأرقام كثيرة جدا. لقد شاهدنا هذا الحادث عندما خسرت إنجلترا البطولة، واستهدفوا الرعايا الأجانب".
تواصل قوات الأمن في إنجلترا جمع تقارير عن عدد من الحوادث التي استهدفت المشجعين الإيطاليين، بعد فوز فريقهم بكأس الأمم الأوروبية 2020 بركلات الترجيح.
وقع أكثر من 2300 حادث عنصري مرتبط باليورو في المملكة المتحدة. ويتجاوز هذا العدد الحوادث العنصرية في كأس العالم 2018. هذا الحادث العنصري في إنجلترا جعل يورو 2020 أسوأ بطولة كرة قدم عنصرية وشريرة في التاريخ.