العديد من أفراد الطاقم الإندونيسيين في الخارج لا يبلغون عن أنفسهم
جاكرتا - كشفت وزارة الخارجية (كيملو) أن معظم الإندونيسيين الذين يعملون كأطقم لمصائد الأسماك في الخارج غير مسجلين. ويرجع ذلك إلى مغادرتهم دون الخوض في أي إجراءات ثابتة.
وقال مدير حماية المواطنين الاندونيسيين والكيانات القانونية الاندونيسية بوزارة الشئون الخارجية جودا نوجارا فى مؤتمر صحفى عقد على الانترنت يوم الاربعاء 3 يونيو " لذا فانهم غير مسجلين فى وكالات الوزارات المعنية فى اندونيسيا " .
وقال ان هذا حدث بسبب عدم فهمهم لاجراءات تقديم التقارير الى الممثلين الاندونيسيين فى الخارج . وهذا يجعلهم لا يبلغون عن أنفسهم حتى لا يتم تسجيلهم.
"إنهم لا يحصلون على فهم مناسب لكيفية العمل في الخارج. وهذا تحد لنا جميعا".
ثم أوضح جودا، استنادا إلى بيانات من وزارة الخارجية حتى الآن، أن عدد الإندونيسيين العاملين في الخارج بلغ 2.9 مليون نسمة. ومن بين هؤلاء، أصبح 404 9 من هؤلاء العمال عمالاً مهاجرين كأطقم سفن.
ويعمل معظمهم على سفن الصيد والسفن التجارية، ومعظمها في جنوب شرق آسيا وشرق آسيا.
وأكد أن هذا الرقم لا يشمل العمال الذين لم يسجلوا أنفسهم لدى الممثل الإندونيسي. وبالنظر إلى ذلك، فإن البيانات تسجل فقط أولئك الذين يبلغون بشكل روتيني أثناء عملية تسجيل الدخول وتسجيل الخروج.
وزارة الخارجية تتحدث عن القضاء على أفراد الطاقم الإندونيسيينكما شرح جودا من خلال المؤتمر الصحفى وجود افراد طاقم من اندونيسيا كانوا ينهمك حول المياه الصومالية . وقال إن السفارة الإندونيسية في بكين قد أرسلت مذكرة دبلوماسية إلى وزارة الخارجية الصينية بشأن هذه المسألة.
وبعد إرسال المذكرة، واصلت جودا، أجرت السلطات الصينية الآن تحقيقا بشأن الأنباء.
وأوضح أن المذكرة الدبلوماسية قد أرسلت منذ 19 أيار/مايو. وقد ارسلت المذكرة بعد ان تلقت السفارة الاندونيسية فى بكين انباء عن مصرع طاقم من اندونيسيا على متن الطائرة لو تشينغ يوان يو 623 وانجرافه فى المياه الصومالية .
وقال جودا: "تلقينا معلومات تفيد بأن سلطات جمهورية الصين الشعبية تقوم حالياً بعملية التحقيق".
ومن المعروف أن وزارة الخارجية قد شرحت منذ فترة مضت التسلسل الزمني لإطلاق أفراد الطاقم الإندونيسيين في المياه الصومالية.
ظهرت هذه القضية بعد نشر مقطع فيديو يظهر الحدث الذي يحتوي على جثة أحد أفراد الطاقم يدعى هيرديانتو على وسائل التواصل الاجتماعي. وعلاوة على ذلك، أجرت وزارة الخارجية مع الوزارات والمؤسسات ذات الصلة عملية بحث.
ويشتبه فى ان افراد الطاقم كانوا ضحايا العبودية وسوء المعاملة على متن سفينة ترفع العلم الصينى تدعى لو تشينغ يوان يو 623 . وقد حدث هذا الحظر في كانون الثاني/يناير الماضي.