تعطل استعدادات مان يونايتد وجراحة الكتف راشفورد وسيغيب 12 أسبوعا
أكارتا - سيغيب ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد عن بداية الموسم المقبل من الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن قرر إجراء عملية جراحية في الكتف.
ومن المتوقع أن يغيب اللاعب البالغ من العمر 23 عاما، والذي كان ضمن تشكيلة إنجلترا ليورو 2020، عن الملاعب لمدة 12 أسبوعا تقريبا، مما سيعطل استعدادات أولي غونار سولكسير وبداية الموسم الجديد.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن أنتارا يوم الأربعاء 14 يوليو أن راشفورد تعرض لمشكلة في الكتف في نهاية الموسم الماضي، تاركا دوره محدودا في تشكيلة إنجلترا حتى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020.
وكان المهاجم أحد ثلاثة لاعبين إنجليز، باستثناء جادون سانشو وبوكايو ساكا، الذين فشلوا في تسلم ركلة جزاء في خسارة ركلات الترجيح أمام إيطاليا على ملعب ويمبلي.
وتعرض اللاعبون الثلاثة لإساءات عنصرية على الإنترنت أثارت إدانة من المنتخب البريطاني والعائلة المالكة والزعماء الدينيين والسياسيين.
واعتذر راشفورد في وقت لاحق عن فشله في ركلة جزاء ضد إيطاليا في ويمبلي. لكنه أشار إلى أنه "لن يعتذر أبدا عما أنا عليه" بعد أن كان واحدا من ثلاثة لاعبين تعرضوا لإساءات عنصرية.
وكتب مهاجم مانشستر يونايتد على تويتر "يمكنني أن أتحمل الانتقادات بسبب أدائي، ركلتي جزاء لم تكن جيدة بما فيه الكفاية، كان يجب أن تأتي، لكنني لن أعتذر أبدا عن من أنا ومن أين أتيت".
لا أشعر بلحظة فخر أكثر من ارتداء ثلاثة أسود على صدري ومشاهدة عائلتي تهتف لي بين عشرات الآلاف من الناس".
وتقدم راشفورد، الذي حصل على ركلة الجزاء الثالثة لإنجلترا بعد أن سجل القائد هاري كين والمدافع هاري ماجواير الهدف، وعلى الرغم من نجاحه في التفوق على الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما في الاتجاه الخاطئ، إلا أن ركلة الجزاء التي سددها اصطدمت بالقائم.
واضافت "لا اعرف حتى من اين ابدأ ولا اعرف حتى كيف اعبر عن ذلك بنوع الكلمات التي اشعر بها الان".
"لقد مررت بموسم صعب، أعتقد أن هذا ما رآه الجميع بوضوح، وربما سأخوض ذلك النهائي بثقة أقل".
أنا دائما أشجع على اتخاذ العقوبات، ولكن الأمور لا تبدو صحيحة. قبل القيام بذلك، أخذت لحظة، وللأسف، لم تكن النتائج كما أردت".
"شعرت كما لو كنت أخذل زملائي في الفريق. شعرت كما لو كنت أخذل الجميع.
"كانت العقوبة هي الوحيدة التي طلب مني المساهمة في الفريق. يمكنني تسجيل ركلة جزاء في نومي فلماذا لا يكون هذا؟ لقد كان في جميع أنحاء ذهني مرارا وتكرارا منذ ركل الكرة وربما لا توجد كلمة لوصف ما يشبه".
"نهائية. 55 سنة. عقوبة واحدة. تاريخ. كل ما يمكنني قوله هو الاعتذار كنت آمل أن يسير كل شيء في اتجاه آخر".
كما أشاد بزملائه في الفريق. لقد كان هذا الصيف أحد أفضل المخيمات التي حظيت بها، وقد لعبتم جميعا دورا في ذلك."