راشفورد يعترف أنني تلقيت انتقادات لكنه لن يعتذر من أين جئت
جاكرتا - اعتذر المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد عن فشله في ركلة جزاء حيث خسرت إنجلترا في مرمى إيطاليا في نهائي كأس الأمم الأوروبية 2020 في ويمبلي. لكنه أشار إلى أنه "لن يعتذر أبدا عما أنا عليه" بعد أن كان واحدا من ثلاثة لاعبين تعرضوا لإساءات عنصرية.
واستهدف راشفورد، الذي طرد إلى جانب جادون سانشو وبوكايو ساكا كبدلاء وفشل الجميع في تنفيذ ركلة جزاء في ركلات الترجيح 3-2، على وسائل التواصل الاجتماعي. تم تخريب لوحة جدارية في بلدة ويذرينغتون مسقط رأس راشفورد ثم كتبت برسائل دعم لراشفورد.
pic.twitter.com/f7zT9gkAYk
— ماركوس راشفورد MBE (@MarcusRashford) 12 يوليو 2021
ودفعت الانتهاكات العنصرية إلى إجراء تحقيق من جانب الشرطة وإدانة واسعة النطاق من القادة والمديرين البريطانيين والعائلة المالكة والزعماء الدينيين والسياسيين.
وكتب مهاجم مانشستر يونايتد البالغ من العمر 23 عاما على تويتر "يمكنني أن أتحمل الانتقادات بسبب أدائي، ركلتي الترجيحية لم تكن جيدة بما فيه الكفاية، كان يجب أن آتي، لكنني لن أعتذر أبدا عن من أنا ومن أين أتيت".
لا أشعر بلحظة فخر أكثر من ارتداء ثلاثة أسود على صدري ومشاهدة عائلتي تهتف لي بين عشرات الآلاف من الناس".
وتقدم راشفورد، الذي حصل على ركلة الجزاء الثالثة لإنجلترا بعد أن سجل القائد هاري كين والمدافع هاري ماجواير الهدف، وعلى الرغم من نجاحه في التفوق على الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما في الاتجاه الخاطئ، إلا أن ركلة الجزاء التي سددها اصطدمت بالقائم.
واضافت "لا اعرف حتى من اين ابدأ ولا اعرف حتى كيف اعبر عن ذلك بنوع الكلمات التي اشعر بها الان".
"لقد مررت بموسم صعب، أعتقد أن هذا ما رآه الجميع بوضوح، وربما سأخوض ذلك النهائي بثقة أقل".
أنا دائما أشجع على اتخاذ العقوبات، ولكن الأمور لا تبدو صحيحة. قبل القيام بذلك، أخذت لحظة، وللأسف، لم تكن النتائج كما أردت".
"شعرت كما لو كنت أخذل زملائي في الفريق. شعرت كما لو كنت أخذل الجميع.
"كانت العقوبة هي الوحيدة التي طلب مني المساهمة في الفريق. يمكنني تسجيل ركلة جزاء في نومي فلماذا لا يكون هذا؟ لقد كان في جميع أنحاء ذهني مرارا وتكرارا منذ ركل الكرة وربما لا توجد كلمة لوصف ما يشبه".
pic.twitter.com/bs9lksGM4q
— ماركوس راشفورد MBE (@MarcusRashford) 12 يوليو 2021
ويسعى المنتخب الانجليزى الى الفوز بأول كأس كبرى له منذ رفع كأس العالم فى ويمبلى عام 1966 بيد انه خسر بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة ب1-1 بعد وقت اضافى .
"نهائية. 55 سنة. عقوبة واحدة. تاريخ. كل ما يمكنني قوله هو الاعتذار كنت آمل أن يسير كل شيء في اتجاه آخر".
كما أشاد بزملائه في الفريق. لقد كان هذا الصيف أحد أفضل المخيمات التي حظيت بها، وقد لعبتم جميعا دورا في ذلك."