وعود لمكافحة العنصرية ضد لاعبي إنجلترا، تويتر: التحرش المثير للاشمئزاز ليس له مكان على الإطلاق
جاكرتا - قال فيسبوك وتويتر إنهما سيبذلان قصارى جهدهما لإزالة التعليقات العنصرية الموجهة إلى أعضاء منتخب إنجلترا لكرة القدم عقب هزيمتهم الساحقة في نهائي كأس الأمم الأوروبية 2020.
وتعهد عملاقا وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكيان بإزالة المحتوى العنصري والبغيض الذي أثار انتقادات من القادة السياسيين البريطانيين.
وجاءت هذه الخطوة بعد توجيه سلسلة من الرسائل المسيئة على تويتر وإنستغرام التي يملكها فيسبوك إلى ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا، اللاعبين الثلاثة الذين أضاعوا ركلات الترجيح في المباريات الخمسة الأولى ضد إيطاليا.
وقال متحدث باسم خدمة الرسائل الفورية التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها ان "الانتهاكات العنصرية المقززة التي استهدفت لاعبي انكلترا الليلة الماضية لا مكان لها على الاطلاق على تويتر".
"في الساعات ال 24 الماضية، من خلال مزيج من الأتمتة القائمة على التعلم الآلي والمراجعة البشرية، قمنا على الفور بحذف أكثر من 1000 تغريدة وعلقنا بشكل دائم عددا من الحسابات لانتهاك قواعدنا، ومعظمها اكتشفنا أنفسنا بشكل استباقي باستخدام التكنولوجيا."
وكانت فيسبوك قد قالت في وقت سابق إنها "أزالت على الفور التعليقات والحسابات التي تستهدف إساءة معاملة لاعبي كرة القدم الإنجليز الليلة الماضية وسنواصل اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين ينتهكون قواعدنا".
أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وقادة آخرون عن استيائهم من إساءة استخدام الإنترنت.
وكتب وزير الثقافة أوليفر دودن على تويتر قائلا: "أشعر بالغضب من الإساءة العنصرية المروعة للاعبينا الأبطال" بينما كان يحذر من الخدمات عبر الإنترنت.
وكتب دودن: "يجب على شركات وسائل التواصل الاجتماعي أن تكثف خطواتها لمعالجة هذا الأمر، وإذا فشلت، فإن مشروع قانون الأمن الجديد عبر الإنترنت سيحاسبها على غرامات تصل إلى 10 في المائة من الإيرادات العالمية".