يزعم أنه بسبب انفجار أسطوانة الأكسجين، احترق مستشفى COVID-19، وقتل 42 شخصا عشرات الجرحى الآخرين
قتل ما لا يقل عن 42 شخصا وجرح أكثر من 60 آخرين في حريق ربما يكون ناجما عن انفجار اسطوانة أكسجين في مستشفى للفيروس التاجي في مدينة الناصرية جنوب العراق، حسبما ذكر مسؤولون صحيون ومسؤولون في الشرطة يوم الاثنين، 12 تموز/يوليو.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب إنه في الوقت الذي قامت فيه فرق الإنقاذ بتمشيط المبنى المحروق بحثا عن مزيد من الجثث، عقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا مع الوزراء وكبار القادة الأمنيين لمناقشة المأساة.
وعلى الرغم من سحق نظام الرعاية الصحية العراقي بسبب ضغوط الحرب والعقوبات، إلا أنه كافح من أجل التعامل مع أزمة الفيروس التاجي، التي أودت بحياة 17,592 شخصا وأصابت أكثر من 1.4 مليون شخص.
وقال مراسل رويترز في موقع الحريق إن "العاملين الصحيين حملوا جثثا متفحمة من المستشفى المحترق، بينما كان العديد من المرضى يسعلون بسبب الدخان المتصاعد".
وقال مسؤولون صحيون في الناصرية إن عمليات البحث في مستشفى الحسين للفيروس التاجي مستمرة بمجرد السيطرة على الحريق، لكن الدخان الكثيف جعل من الصعب دخول بعض عنابر الحرق.
وقال عامل صحى قبل دخوله المبنى المحترق " ان الحريق المستعر حاصر العديد من المرضى داخل جناح الفيروسات التاجية وتكافح فرق الانقاذ للوصول اليهم " .
وتشير التقارير الاولية للشرطة الى ان انفجار اسطوانة اكسجين داخل جناح المستشفى من نوع كوفيد - 19 كان سببا محتملا للحريق ، وفقا لما ذكره ضابط شرطة فى موقع الحريق .
وقال علي محسن، وهو حارس مستشفى ساعد في نقل المرضى المصابين بعيدا عن الحريق: "سمعت انفجارا كبيرا داخل جناح الفيروس التاجي، ثم بدأ الحريق بسرعة كبيرة.
وفي نيسان/ابريل الماضي، ادى حريق نجم عن انفجار اسطوانة اكسجين في مستشفى "كوفيد-19" في بغداد الى مقتل 82 شخصا على الاقل واصابة 110 اخرين بجروح.
وذكرت مصادر صحية فى وقت سابق ان عدد الوفيات الناجمة عن حريق يوم الاثنين قد يرتفع حيث ان العديد من المرضى مازالوا مفقودين . وقالوا ان اثنين من العاملين الصحيين كانا من بين القتلى .
وتجمع أقارب غاضبون أمام المستشفى واشتبكوا مع الشرطة، وأضرموا النار في سيارتين للشرطة، حسبما ذكر شاهد من رويترز.
وقال "يجب ان يتحمل المسؤولون الفاسدون مسؤولية الحريق وقتل المرضى الابرياء. أين جثة والدي"، قال شاب وهو يبحث في الجثث المتفحمة ملفوفة في بطانيات في أرض المستشفى.