نحن نعيش في عصر أمراض القلب وليس مجرد احتكار قديم
جاكرتا - لم تعد أمراض القلب حكراً على كبار السن. واليوم، فإن الشباب لديهم نفس حسابات المخاطر. الكوليسترول هو الزناد الرئيسي. إن نمط الحياة والتعرض للغذاء والبيئة تجعل الأمور أسوأ. لقد أحضرنا لك سبب ضرورة فحص الكوليسترول.
تنشر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها العديد من الحقائق إلى جانب توصيات بشأن الكوليسترول ومخاطره على صحة الأطفال الصغار. كما توصي الوكالة بالبدء في فحوصات الكوليسترول المنتظمة عندما يبلغ الشخص من العمر 20 عامًا.
ونقلت من تايم، دراسة أجريت في أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا يظهر ما يقرب من 55 ألف تبدأ في تطوير أمراض القلب أو السكتة الدماغية عندما تصل إلى سن 43 عاما.
وقد تم إجراء البحث من خلال قياس التاريخ الصحي ونمط الحياة لجميع المشاركين. ومن المثير للاهتمام أن جميع المشاركين الذين بلغ مجموعهم 400 ألف كانوا من الأشخاص الذين لم يسبق لهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي توصيات المتابعة التي وضعتها، ذكرت الوكالة أهمية بدء الفحوصات الصحية وخاصة الكوليسترول. من خلال دراسة نشرت في مجلة لانسيت، تم الكشف عن مدى سوء الكوليسترول غالبا ما يرتبط بارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وينظر إلى ذلك من مشاكل عند ممارسة الجنس، والعمر، وعادات التدخين، وضغط الدم، ومؤشر الوزن، وتشخيص مرض السكري. البالغين الذين لديهم مستويات عالية من الكوليسترول في الدم في الغالب تراكم الضرر لفترات طويلة من الزمن.
أما بالنسبة لكبار السن وعادة ما يكون وقتا أقل للوصول إلى مستويات حرجة. ومع ذلك، لا ينطبق هذا بالضرورة على الجميع. وهناك أيضاً أشخاص راشدون لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية ولديهم صحة أفضل من المشاركين في نفس المستوى العمري.
منع
من الناحية المثالية ، يمكن للشخص منع هذا المرض الكولسترول من البداية. ووفقا للدراسة، يمكن للرجال الذين تقل أعمارهم عن 45 سنة أن يقللوا من فرصهم في مشاكل القلب من 29 في المائة إلى 6 في المائة. أما بالنسبة للنساء، عادة ما يمكن أن تنخفض براعة الشخص الأصغر سناً من 16 في المائة إلى 4 في المائة.
يمكن أن تساعد الأدوية في خفض الكوليسترول، ولكن أيضًا الانتباه إلى نمط الحياة المختار. النظام الغذائي هو أحد السبل لقمع الكوليسترول. تحتوي العديد من الأطعمة على الكوليسترول مثل البيض، على سبيل المثال، والتي يمكن أن تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم.
من هنا، يمكنك البدء في الحد من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج اللحوم الدهنية أو منتجات الألبان إلى أن تكون محدودة في مستويات استهلاكها، لأن كلا منهما له نسبة عالية من الكوليسترول.
بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي، يمكنك البدء في تناول الحبوب الكاملة والدهون الصحية، مثل الأسماك والأفوكادو.
ليس فقط إيلاء الاهتمام للاستهلاك، تحتاج إلى تنفيذ نمط حياة صحي مثل ممارسة الرياضة، يستريح كثيرا، وتجنب السجائر، فضلا عن تجنب الإجهاد من خلال البدء في السيطرة على مشاعرك. كل ذلك يمكن أن يكون خطوة أكثر فعالية لمنع مرض الكوليسترول.