دعم مشاركة المرأة في بعثات الأمم المتحدة للسلام، إندونيسيا توصي بثلاثة أشياء
جاكرتا - قال وزير الخارجية الإندونيسي، ريتنو مارسودي، إن إندونيسيا ملتزمة بزيادة عدد القوات النسائية في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام الموكلة إلى إندونيسيا.
وقد نقل وزير الخارجية ريتنو ذلك في ندوة افتراضية على شبكة الإنترنت بعنوان "العمل من أجل حفظ السلام للنساء والسلام والأمن: توصيات عملية لكسر الحواجز أمام المرأة في حفظ السلام"، عقدت في 8 يوليو 2021.
وأوضح وزير الخارجية ريتنو في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإندونيسية يوم الجمعة، 9 تموز/يوليو، أن "ما مجموعه 183 من قوات حفظ السلام النسائية في مختلف بعثات السلام التابعة للأمم المتحدة، تظهر التزام إندونيسيا بمواصلة زيادة عدد القوات النسائية في بعثات الأمم المتحدة ودعمها لتهيئة بيئة مواتية".
إن اجتماع أبطال WPS A4P هو جزء من سلسلة من الندوات على مستوى الخبراء التي نظمتها إندونيسيا مع أيرلندا وألمانيا وبنغلاديش وجنوب أفريقيا وكينيا وناميبيا.
وقال وزير الخارجية ريتنو ان التغلب على العقبات امام قوات حفظ السلام النسائية هام لضمان المشاركة الكاملة للمرأة فى بعثة السلام .
وأوضحت أن "التوصيات المقدمة اليوم يتوقع أن تكون مساهمة للأمم المتحدة في صياغة السياسات التي ستكون حافزا لزيادة دور المرأة في بعثة الأمم المتحدة".
وفي هذه المناسبة، قدم البلد المضيف أيضا وثيقة توصية بشأن الجهود المبذولة للتغلب على الحواجز التي تعترض مشاركة المرأة في بعثة الأمم المتحدة، إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام.
تماشيا مع التزام إندونيسيا بتعزيز دور المرأة في بعثة الأمم المتحدة للسلام، نقلت الوزيرة ريتنو ثلاث توصيات ينبغي تنفيذها.
أولا، أهمية تصميم هياكل أساسية تراعي الفوارق بين الجنسين في بعثات السلام. إن ضمان بيئة آمنة لقوات حفظ السلام النسائية هو أولوية قصوى بالنسبة لإندونيسيا باعتبارها واحدة من أكبر البلدان المساهمة بقوات في بعثة الأمم المتحدة.
وتابع الوزير ريتنو قائلا إن "الشيء الثاني الذي لا يقل أهمية هو تحديد العقبات على الصعيد الوطني". ويجب تكييف الجهود المبذولة لتحديد هذه الحواجز مع ثقافة كل بلد وحالته المحلية من أجل تحقيق أقصى النتائج.
وأخيرا، أكد وزير الخارجية ريتنو أيضا دعم إندونيسيا لشبكات النساء العاملات في حفظ السلام.
وقالت "هذه الشبكة ستقدم دعما إضافيا لدعم زيادة عدد النساء في بعثة الأمم المتحدة".
"إن المشاركة الكاملة والفعالة والمجدية للمرأة في بعثة الأمم المتحدة مسؤولية مشتركة. وإندونيسيا ستظل دائما ملتزمة بأن تكون جزءا من هذا" حسبما خلص إليه الوزير ريتنو.