هايتي تطلب المساعدة من مجلس الأمن الدولي للتحقيق في اغتيال الرئيس مويز
طلبت هايتى اليوم الخميس من مجلس الامن الدولى المساعدة فى التحقيق فى اغتيال الرئيس جوفينيل مويس وكذا دعم الامن وسط الازمة السياسية فى البلاد ، وفقا لما ذكرته مبعوثة الامم المتحدة هيلين لا ليم .
وفى حديثه للصحفيين بعد محادثات مغلقة للمجلس انتقد لا لايم الهجوم المميت باعتباره عملا جبانا من جانب القيادة .
وقال لا ليم ان التحقيق لتحديد من يقف وراء زعيم الدولة الكاريبية قد يستغرق اسابيع .
اجتمع مجلس الأمن الدولي على خلفية الأزمة السياسية والأمنية المتفاقمة في هايتي. وقالت صحيفة "لا لايم" ان الشرطة قتلت اربعة قتلة واعتقلت ستة اخرين في مطاردة الذين نفذوا الهجوم على مقر اقامة الرئيس جوفينيل مويز.
"قدمت هايتي طلبا للمساعدة في هذا التحقيق من السلطات الدولية. من المهم أن يؤخذ هذا الطلب على محمل الجد"، وقال لا لايم نقلت من صحيفة ناشيونال نيوز، الجمعة، 9 يوليو.
"إن الأمر الأساسي هو أنه يتعين علينا فعلا في الأسبوعين المقبلين أن نعمل على أنجع طريقة ممكنة، لضمان المضي قدما في هذا التحقيق وتقديم مرتكبي هذه الجرائم المروعة إلى العدالة".
كما اوضح لا ليم ان سفير هايتى لدى الامم المتحدة انطونيو رودريجيز طلب ايضا من المجلس تقديم مساعدات امنية اضافية بالرغم من انه لم يتضح بالضبط ما الذى يسعون الى القيام به .
ومن المعروف أن الأمم المتحدة لديها حاليا بعثة مبعوث سياسي لمساعدة هايتي على بناء المؤسسات الحكومية وعقد انتخابات حرة ونزيهة، ستبدأ في أيلول/سبتمبر. وقالت لايم إن موظفي الأمم المتحدة المتمركزين في هايتي قد يضطرون إلى أن يصبحوا "أكثر ديناميكية" في الاستجابة للأزمة.
وفى وقت سابق تم نشر قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة فى هايتى فى عام 2004 بعد انتفاضة ادت الى الاطاحة بالرئيس جان برتراند اريستيد ونفيه . كما تم نشر قوات الأمم المتحدة بعد زلزال عام 2010 وأغلقت البعثة في عام 2019.