العثور على زوج وزوجة مسنين في غاروت مقتولين، وهناك علامات يد على الرقبة والسم

جاكرتا - كشفت شرطة منتجع غاروت، جاوة الغربية، عن حالة وفاة زوج وزوجة مسنين في منزله في قرية سينونوك الوسطى، بمنطقة واناراخا، بسبب الاضطهاد ووجود سم في جسده.

وقال رئيس وحدة التحقيقات الجنائية بشرطة غاروت، حزب العدالة والتنمية ديدي سوبيان، للصحفيين في غاروت، الذي أوردته أنتارا، الأحد 4 يوليو/تموز، إن "نتائج التشريح أظهرت وجود علامات يد (ضغط) على رقبة زوجته، وكان زوجها سم في رئتيه".

وقال ان الشرطة اتخذت اجراء سريعا بالتحقيق فى مسرح الجريمة واخلاء جثتى زوجين وهما اودينج ساريبين ( 82 عاما ) وآيسو جويتا ( 64 عاما ) الى المستشفى لتشريحهما ليلة الجمعة 2 يوليو .

وقال إن نتائج التشريح خلصت إلى أنه يشتبه في أن الضحية الأنثى تعرضت للعنف الذي تسبب في انسداد الجهاز التنفسي بسبب تكميم الأفواه، ثم كان هناك ضغط يدوي على رقبة الضحية حتى وفاتها.

وفي الوقت نفسه، وبناء على نتائج مسرح الجريمة، عثر على زوجها في مكان مختلف، أي في السرير مع نتائج التشريح بسبب وجود سم في رئتي الضحية.

وقال "الفرق في وقت الوفاة بين يومين وثلاثة أيام، الزوجة أولا ثم الزوج".

بيد ان ديدي قال ان التسمم المشتبه فيه يحتاج الى مزيد من الاثبات ، وهو اجراء علم السموم للكشف عن المواد التى تضر باعضاء الجسم ، مما يتسبب فى وفاة الضحية .

وتابع قائلا إن هذا الجهد لا يمكن أن يقوم به سوى فريق الطب الشرعي في مقر الشرطة الوطنية لأنه لا يوجد غاروت ولا شرطة جاوة الغربية الإقليمية، وأن الفحص أجري بإحضار أحد أعضاء الضحية.

وقال "يجب احضار احد الاجهزة الى هناك (مقر الشرطة في جاكرتا) في حين تريد العائلة ان تتم عملية الجنازة على الفور".

وقال إنه كان هناك طلب من الأسرة، فدفن الاثنان على الفور، ثم خلصت الشرطة إلى أن هناك عناصر قتل وانتحار، تتعلق بشكوك أخرى، ولم تكن هناك شكوك أخرى لأن نتائج التحقيق في مسرح الجريمة لم تظهر أي أشياء متضررة أو أشياء ثمينة مفقودة.

ونقل معلومات أخرى تؤكد وجود أعمال العنف هذه، وهي نتائج تصريحات أدلى بها عدة أشخاص محليين بأن الزوج والزوجة كانا صاخبين في كثير من الأحيان.

وقال "لذلك، هناك احتمال أن يكون الجاني هو الزوج نفسه بعد ارتكاب العنف ضد زوجته، واحتمال أن يكون زوجها قد انتحر بشرب السم".

وأضاف أن شرطة غاروت أغلقت بعد ذلك قضية وفاة الزوج والزوجة المسنين لأن الشخص الذي يمكن استخدامه كمشتبه به توفي وقتل بصورة قانونية.

وقال "على سبيل المثال، إذا اشتبه في وفاته، سيموت من أجل القانون، ومن قبيل الصدفة أن الأسرة قبلت به".