اللجنة البرلمانية الكورية الجنوبية تصدر قرارا بشأن إزالة دوكدو من خريطة طوكيو الأولمبية
أصدرت لجنة برلمانية كورية جنوبية اليوم الأربعاء قرارا يدين مطالبة اليابان الجديدة بسيادة الجزر الواقعة في أقصى شرق كوريا الجنوبية في دوكدو على خريطة أولمبياد طوكيو 2020.
يظهر دوكدو، الواقع في البحر الشرقي، على خريطة طريق تتابع الشعلة التي تم تحميلها على موقع أولمبياد طوكيو، في مطالبة إقليمية واضحة للجزر الكورية الجنوبية من قبل الحكومة اليابانية.
وعقدت اللجنة الثقافية للجمعية الوطنية جلسة عامة وأقرت قرارا يدين اللجنة الأولمبية اليابانية، لإدراجها دوكدو كجزء من اليابان في خريطة طريق تتابع الشعلة. وأيد القرار 234 نائبا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وفى القرار وصف المشرعون ادراج دوكدو على الخريطة بانه خطوة تنتهك سيادة كوريا الجنوبية وتراجع العلاقات بين سول وطوكيو ودعوا الى ازالة دوكدو فورا من الخريطة .
كما يدعو القرار اللجنة الاوليمبية الدولية الى اتخاذ اجراء استباقا ضد الجدل حول الخريطة ، كما يؤكد على ضرورة ان تنخرط حكومة كوريا الجنوبية فى دبلوماسية مع اليابان واللجنة الاوليمبية الدولية حول هذه القضية .
ومن غير المعروف ان دوكدو كان منذ فترة طويلة مصدرا للتوتر المتكرر بين الجارتين حيث تواصل طوكيو المطالبة بجزر فى البحر الشرقى التى تخضع لسيطرة سول الفعلية منذ تحرير كوريا من الحكم الاستعمارى اليابانى خلال الفترة من 1910 الى 1945 .
وقال تشيونغ وا داى او مكتب الرئاسة الكورى الجنوبى انه منذ وقت ليس ببعيد قال رئيس كوريا الجنوبية مون جاى ان انه يعتقد ان خريطة القرن الثامن عشر التى عرضتها عليه مكتبة مجلس الشيوخ الاسبانى اظهرت ان جزيرة دوكدو كانت دائما جزءا من كوريا الجنوبية .
وفي كلمة ألقاها أمام صحيفة كوريا هيرالد يوم الخميس، 17 حزيران/يونيو، صدر البيان أثناء وجود الرئيس مون في إسبانيا، بعد زيارة قام بها إلى النمسا وحضر في وقت سابق قمة مجموعة الدول السبع في المملكة المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المكتب الرئاسى ان الخريطة التى تم انتاجها فى الثلاثينات من القرن التاسع عشر ويعتقد انها اقدم خريطة رسمها اوروبيون تظهر جزيرة دوكدو كجزء من جوسون المملكة التى سبقت كوريا الحديثة .