طفل موراتا يهدد من قبل المشجعين، لويس إنريكي يحث الشرطة على التحرك
جاكرتا - حث مدرب منتخب إسبانيا لويس إنريكي الشرطة على التحقيق في التهديدات التي تلقاها ألفارو موراتا وعائلته خلال كأس الأمم الأوروبية 2020، واصفا إياها بأنها "جرائم خطيرة".
وكان موراتا في كثير من الأحيان هدفا للسخرية من قبل المشجعين الإسبان حتى قبل بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020.
وفي الأسبوع الماضي، كشف مهاجم يوفنتوس أن عائلته تلقت أيضا رسائل تهديد خارج المباريات.
في حين اعترف موراتا نفسه بأنه كان يصرخ في "آمل أن يموت ابنك" قبل بداية المباراة الختامية للمجموعة الخامسة ضد سلوفاكيا.
وقال انريكى " ان هذا الامر شديد لدرجة انه يجب ان يحظى باهتمام الشرطة " .
واضاف ان "تهديد اي شخص وخصوصا عائلة شخص ما واطفاله جريمة خطيرة".
كما اعترف موراتا بأن أصدقاءه ذكروه بهجوم افتراضي جاء من وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفعه إلى ترك هاتفه الخلوي خارج غرفته.
بالإضافة إلى ذلك، اعترف بأنه واجه صعوبة في النوم بعد المباراة ضد سلوفاكيا، والتي على الرغم من فوز إسبانيا 5-0 لكن موراتا فشل في تحويل ركلة جزاء.
ووافق كوكي، شريك موراتا في المنتخب الإسباني، على ضرورة اتخاذ إجراءات جادة ضد الجناة.
وقال كوكي: "كلاعبين، نستحق بالتأكيد أن نكون هدفا للنقد بأي شكل من الأشكال ويمكننا قبوله، ولكن عندما تكون هناك تهديدات لأطفالنا وعائلاتنا، فهذا أمر غير مقبول.
وقال "كل شخص مسؤول عن أقواله وأفعاله ويجب أن ندين جميع أعمال الإساءة... إن إشراك الأطفال والأسر يذهب بعيدا جدا وينبغي إدانته".
ومن المقرر أن يلعب موراتا وفريقه في الجولة السادسة عشرة الأخيرة ضد كرواتيا في كوبنهاجن مساء الاثنين، بعد أن قدموا أداء أقل من مقنع في أول مباراتين في المجموعة الخامسة قبل أن يختتموها بخمسة أهداف أمام سلوفاكيا.