زوجة جون مكافي ترفع رسالة الزوج الأخيرة قبل وفاته وتلقي باللوم على السلطات الأمريكية في الحادث

جاكرتا - ألقت جانيس مكافي، أرملة رائد الأعمال التكنولوجي جون مكافي، باللائمة على سلطات الولايات المتحدة في وفاة زوجها في سجن إسباني قبل بضعة أيام.

قالت إن زوجها لم يمت انتحارا، ودعت إلى إجراء تحقيق في سبب وفاة زوجها.

وقالت جانيس مكافي للصحافة خارج سجن بريانز 2 في برشلونة كما نقلت عنه وكالة رويترز عبر أنتارا يوم السبت 26 يونيو.

وزوجها الراحل محتجز منذ تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي. لقد تحدثت مع زوجها قبل ساعات قليلة من العثور عليها ميتة

"كانت كلماته الأخيرة لي 'أحبك وسوف ندعو في فترة ما بعد الظهر'. هذه الكلمات ليست من أشخاص ينوون الانتحار".

وقال " اننى الوم السلطات الامريكية على هذه المأساة . وبسبب الادعاءات المشحونة سياسيا، توفي زوجي الآن".

وذكرت زوجته ان مكافي كان ينوي الاستئناف امام محكمة في اسبانيا قبل ساعات من وفاته. وكانت محكمة اسبانية قد وافقت على تسليم مكافي الى الولايات المتحدة قبل بضعة ايام.

وقال ممثلو السفارة الامريكية فى اسبانيا انها تواصل مراقبة التحقيق فى القضية .

"نواصل مراقبة تحقيق السلطة المحلية عن كثب في سبب الوفاة، ونحن على استعداد لتقديم كل المساعدة المناسبة لأسرته. واحتراما للاسرة فى هذا الوقت العصيب ، لا نرغب فى الادلاء بمزيد من التصريحات " .

وكان مكافي (75 عاما) المعروف باستخدام اسمه اعتقل في تشرين الاول/اكتوبر الماضي في مطار برشلونة. وقد هرب من السلطات الأمريكية على مدى السنوات القليلة الماضية بسبب عدد من الحالات.

واتهمت ولاية تينيسي مكافي بتهم التهرب الضريبي، في حين اتهمته نيويورك بالاحتيال في العملات الرقمية.

وقد عثر عليه ميتا في زنزانته، وفقا لسلطات السجن الإسبانية بعد شنق نفسه. غير أن مكافي، وفقا لمصدر من السجن، احتجز إلى جانب سجناء آخرين بمفرده عندما عثر عليه ميتا.

وقال خافيير فيلالبا محامي مكافي ان عائلة مكافي تنتظر حاليا نتائج تشريح الجثة رسميا. وسيطلب تشريح الجثة مرة أخرى، بشكل مستقل، بناء على طلب الأسرة. كما ستتخذ الأسر إجراءات قانونية بمجرد أن تظهر نتيجة الوفيات.