COVID-19 انفجار فاريان دلتا، وسط مدينة سيدني إلى شاطئ بوندي مغلقة من ليلة الجمعة
جاكرتا -- وسط مدينة سيدني والضواحي الشرقية للمدينة ، والتي تشمل شاطئ بوندي ، وسيتم اغلاق لمدة أسبوع ابتداء من منتصف ليلة الجمعة بالتوقيت المحلي ، والجهود الرامية إلى مكافحة دلتا البديل COVID - 19 طفرة العدوى.
وذكرت الجمعية الطبية الاسترالية ان هذا الاجراء غير كاف ودعت الى اغلاق تام لاكبر مدينة فى البلاد لمنع انتشار الفيروس والتسبب فى وفيات محتملة .
ونقلت وكالة رويترز يوم الجمعة 25 يونيو /حزيران عن رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز غلاديس بيريجيكليان قولها إن "الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون في أربع مناطق تابعة لمجلس الحكم المحلي في سيدني خلال الأسبوعين الماضيين تلقوا أوامر بالبقاء في منازلهم، باستثناء أسباب عاجلة".
يسمح للناس بمغادرة منازلهم فقط للعمل أو التعليم المهم، أو لأسباب طبية، أو تسوق البقالة، أو الرياضة في الهواء الطلق.
وقال بيريجيكليان "لا نريد ان نرى هذا الوضع طويلا لاسابيع، نريد ان نرى هذا الوضع ينتهي عاجلا وليس آجلا".
و تشعر السلطات المحلية بالقلق إزاء الانتشار الفائق المحتمل لأحد الصالونات التي أصيب موظفوها الثلاثة ب COVID-19، في حين جاء أكثر من 900 عميل إلى الصالون بين 15 و23 يونيو/ حزيران.
وقد اصدر المسؤولون تحذيرا صحيا ليلة امس لاكثر من عشرة اماكن جديدة منتشرة فى سيدنى كبرى المدن الاسترالية وموطنا لخمس سكان استراليا وعددهم 25 مليون نسمة حيث وصل اجمالى عدد الاصابات فى تفشى المرض الى 60 .
قاومت نيو ساوث ويلز الدعوات إلى الإغلاق الشديد، وبدلا من ذلك فرضت أقنعة إلزامية في جميع المواقع الداخلية في سيدني، بما في ذلك المكاتب، مما قيد السكان في سبع مناطق تابعة للمجلس من مغادرة المدينة وقصر التجمعات المنزلية على خمسة.
وقد تم تمديد هذا التقييد ، الذى من المقرر ان ينتهى يوم الاربعاء ، حتى منتصف ليلة 2 يوليو .
ومن ناحية اخرى ، تم الابلاغ عن 22 حالة محلية امس الجمعة ، وبذلك تكون اكبر زيادة فى الاصابات منذ اكتشاف اول حالة فى شاطئ بوندى يوم الاربعاء الماضى فى سائق سيارة ليموزين ينقل طواقم شركات الطيران الى الخارج . وترتبط 19 حالة من هذه الحالات بحالات عدوى معروفة، في حين يجري التحقيق في ثلاث حالات.
وفي سياق منفصل، قال رئيس مدينة عبد الما عمر خورشيد إن القيود الأخيرة غير كافية، وحث المسؤولين على وضع المدينة بأكملها تحت إغلاق مشدد. وحذر من موجة مدمرة من كوفيد-19 في ملبورن العام الماضي لقى فيها اكثر من 800 شخص مصرعهم.
'ما حدث في ملبورن هو أنهم حاولوا العام الماضي المضي قدما ببطء ولم يتمكنوا من استباق ذلك وأسفر عن الموت. ولا يجب السماح بحدوث ذلك فى سيدنى " .
وللعلم، فإن عمليات الإغلاق، وتتبع الاتصال السريع، وقواعد النأي الاجتماعي الصارمة، والامتثال المجتمعي العالي، ساعدت أستراليا إلى حد كبير على إخماد الفاشيات السابقة والحفاظ على معدلات COVID-19 منخفضة نسبيا، مع أقل بقليل من 30400 حالة و910 وفيات.