تحرك الشرطة السرية وكوريا الشمالية تعدم منتهكي حكم الإعدام وتحتجز مئات آخرين

جاكرتا - يزعم تقرير أن كوريا الشمالية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 10 مدنيين تم القبض عليهم باستخدام شبكة الهاتف المحمول الصينية للتواصل مع العالم الخارجي.

وتتوافق عمليات الاعدام مع الحظر الذى فرضته بيونج يانج على مواطنيها واستخدام شبكات الهاتف المحمول من الصين ووقف الوصول الى المعلومات الخارجية والتحدث مع المنشقين .

وهو جزء من سياسة فرض حملة قمع ومراقبة سرية تنفذها حكومة كوريا الشمالية مع الشرطة السرية منذ آذار/مارس. وقد احتجز ما لا يقل عن 150 شخصا من أربع مقاطعات بموجب هذا الحكم. في الأسابيع الثلاثة الماضية.

وذكرت مصادر ان عمليات الاعدام نفذت فى موقعين منفصلين ، خمسة فى محافظة تايهونغدان فى ريانجانج وخمسة فى مقاطعة هامجيونج الشمالية . التنفيذ في الأماكن العامة. وفي الوقت نفسه، أفلت ما يقدر ب 20 آخرين يحاكمون علنا من عقوبة الإعدام.

وذكر التقرير انه من المتوقع ان تستمر الحملة شهورا حيث تم بناء جدران خرسانية عالية وكابلات عالية الجهد فى محاولة لتحصين الحدود .

رسم توضيحي للجيش الكوري الشمالي (ويكيميديا كومنز/جون بافلكا)

وقال مصدر في كوريا الشمالية إن المداهمات استمرت وأن بعض الجناة أعدموا علنا كرادع مروع، حسبما ورد.

نقلا عن صحيفة ميرور من صحيفة NK اليابانية يوم الجمعة 25 يونيو ، ويستند هذا الادعاء على مصدر في مقاطعة ريانغانغ المتاخمة للصين.

وجرت الاعتقالات خلال التحقيقات في تهريب الأشخاص والبضائع عبر الحدود، ووسطاء تحويل الأموال الذين رتبوا المكالمات والتحويلات المالية، وأولئك الذين لهم صلات بالمنشقين في كوريا الجنوبية.

وفي الوقت نفسه، يعتمد الكوريون الشماليون على الهواتف المهربة وبطاقات SIM للحفاظ على اتصال مع العائلة والأصدقاء، والحصول على المساعدة من العالم الخارجي. وفي عام 2008، رفع الحظر المفروض على الهواتف المحمولة لمدة أربع سنوات، ولا تزال الشبكات المحلية مقيدة بشدة.

ويوكل إلى مسؤولي أمن الدولة مهمة الكشف عن إشارات الهاتف، وأجهزة التنصت، واعتقال مستخدمي شبكات الهاتف الخليوي غير القانونية. وذكر التقرير انه تم ارسال العديد من المعتقلين بسبب الجريمة الى مراكز التلقين السياسى المكتظة عقابا لهم .

"مركز الاحتجاز مليء بالناس مثل أقفاص الأرانب. الناس يجلسون بجانب المرحاض وقد رفضت الزيارة العائلية وفقد السجناء الامل".

مركز كوريا الشمالية الحدودي مع الصين. (ويكيميديا كومنز/ نيكور)

وهذه السلسلة من عمليات الإعدام والاحتجاز ليست الأولى. في عام 2014، أعدمت كوريا الشمالية رجلا يبلغ من العمر 49 عاما تم القبض عليه وهو يقوم بمكالمات هاتفية مع أفراد عائلته في كوريا الجنوبية من موقع بالقرب من الحدود مع الصين، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي إن كيه.

وقد اعتقله عملاء يستخدمون جهاز كشف اشارات وسجنت اسرته باكملها بعد ان اعترف بانه تلقى اموالا سرا من اسر فى كوريا الجنوبية .

كما ظهرت عدة تقارير عن تنفيذ أحكام بالإعدام في الأسابيع الأخيرة. وفي إبريل/نيسان، أعدمت كوريا الشمالية علنا رجلا في ونسان باع بشكل غير قانوني أقراصا المدمجة وUSB تحتوي على أفلام وبرامج تلفزيونية ومقاطع فيديو موسيقية كورية جنوبية. ونفذت عمليات الإعدام أمام نحو 500 شخص، حسبما ذكرت صحيفة ناغورني كاراباخ اليومية.

وفي الوقت نفسه تقريبا، أعدم أيضا مسؤول تعليمي اشتكى من عمله. وفي الوقت نفسه، كان عدد من منتهكي الإغلاق COVID-19 أيضا

Tag: internasional korea selatan hak asasi manusia wilayah perbatasan korea utara