شاق! الرئيس الإيراني الجديد يرفض مفاوضات الصواريخ ويرفض لقاء الرئيس بايدن
أكارتا - قال الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رايسي إن أولويات السياسة الخارجية لإدارته هي تعزيز التعاون الإقليمي في منطقة الخليج العربية، داعيا المملكة العربية السعودية في الوقت الذي تدعو فيه المملكة العربية السعودية إلى التوقف عن التدخل في اليمن.
وقال رايسي، الذي سيتولى منصبه في آب/أغسطس، إن السياسة الخارجية لحكومته لا تتعلق فقط بمسألة الاتفاق النووي لعام 2015.
واضاف ان "ايران تريد التفاعل مع العالم. أولوية حكومتي هي تحسين العلاقات مع جيراننا في المنطقة"، كما نقلت عنه وكالة رويترز يوم الثلاثاء، 22 حزيران/يونيو.
وفي المناسبة نفسها، حث إبراهيم رايسي المملكة العربية السعودية وحلفائها على وقف التدخل في اليمن، مما يؤدي إلى صراع دام عقودا في المنطقة.
وقال رايسى كذلك ان الولايات المتحدة انتهكت الاتفاقية وان الاتحاد الاوروبى فشل فى الوفاء بالتزاماته .
وقال " اننى احث الولايات المتحدة على العودة الى التزامها بالاتفاق . ويجب على طهران رفع جميع العقوبات المفروضة على ايران والتحقق منها".
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيجتمع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن إذا تم رفع العقوبات، أجاب رايسي ببساطة ب "لا".
وتجري مفاوضات في فيينا منذ نيسان/أبريل لمعرفة كيف يمكن لإيران والولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، الذي تخلت عنه واشنطن في عام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترامب، تليها عقوبات ضد إيران.
كما أصرت المحكمة العليا الإيرانية السابقة على أن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني غير قابل للتفاوض، على الرغم من مطالب الدول العربية الغربية والخليجية بإدراج البرنامج في المحادثات الجارية لإحياء الاتفاق النووي.
وقال "ان المسائل الاقليمية والصاروخية غير قابلة للتفاوض. انهم (الولايات المتحدة) لم يمتثلوا للاتفاق السابق، كيف يريدون الدخول في مناقشات جديدة؟"
وأضاف رايسي أنه، كخبير قانوني، دافع دائما عن حقوق الإنسان من خلال الدعوة إلى فرض عقوبات أمريكية عليه بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان بسبب قيامه بعمله كقاض.