بنك المندرى يكشف عن بدء التمويل والائتمان في الانحدار بعد فترة رمضان
جاكرتا - أفاد بنك PT Mandiri Tbk. بأن الحاجة إلى التمويل والائتمان في فترة مايو 2021 شهدت تباطؤا. ووفقا للكيان التجاري لدى الجهة المصدرة للتقييم BMRI، فإن وظيفة الوساطة المصرفية قد تم تقييدها إلى حد ما بما يتماشى مع مرور زخم رمضان والعيد هذا العام.
ويتضح ذلك من مؤشرات زيادة احتياجات تمويل الشركات في أيار/مايو 2021، وإن لم تكن مرتفعة كما في الشهر السابق.
وأوضحت إدارة بنك مانديري في بيان رسمي، نقلا عن بيان رسمي، اليوم الثلاثاء 22 يونيو/حزيران، أن "صافي الرصيد المرجح لاحتياجات تمويل الشركات لا يزال إيجابيا، بنسبة 16.1 بالمائة، وهو أقل من البنك الوطني الفلسطيني بنسبة 24.8 بالمائة في أبريل/نيسان 2021".
كما حدثت ظروف مماثلة في التمويل من قبل الأسر في مايو 2021، والتي كانت لا تزال منخفضة.
وقال "إن نسبة الأسر التي ردت على الاستبيان التي ذكرت أنها أضافت ديونا في مايو 2021 انخفضت إلى 8.8 في المائة، من 9.1 في المائة في أبريل 2021".
وفي الوقت نفسه، تشير التقديرات إلى أن توزيع القروض الجديدة في مايو 2021 سيتباطأ مقارنة بشهر مارس 2021.
وقال بنك مانديري: "بلغ صافي الرصيد المرجح للإقراض الجديد في مايو 2021 45.1 في المائة، وهي زيادة إيجابية ولكنها أقل قليلا من البنك الوطني الصيني في الشهر السابق البالغ 48.0 في المائة".
وفي الوقت نفسه، تتحسن الوساطة المصرفية ببطء عموما، على الرغم من أنها لم تتمكن من الإفلات من ضغوط الوباء.
"في مايو 2021، استمر الائتمان المصرفي في الانكماش، وهذه المرة بنسبة 1.3 في المائة على أساس سنوي (على أساس سنوي)، مائلا بالمقارنة مع انكماش الائتمان في مارس وأبريل 2021، اللذين كانا 3.8 على التوالي و2.3 في المائة على التوالي".
وأضاف: "استقرت نسبة البنوك غير المصرفية حتى أبريل 2020 عند 3.2 بالمائة. وأكد بنك مانديري أن مرونة النظام المالي ككل مستمرة، حيث تبقى نسبة كفاية رأس المال المصرفي مرتفعة عند 24.2".