مع الاحترام، بانديف يزيل شمال مقدونيا جيرسي مع 122 مباراة دولية و 38 هدفا

جاكرتا - لعب غوران بانديف مباراته الأخيرة بقميص شمال مقدونيا ضد هولندا في المباراة النهائية للمجموعة الثالثة لكأس الأمم الأوروبية 2020 في أمستردام مساء الاثنين.

المباراة لا تعني شيئا لمقدونيا الشمالية، التي تم استبعادها بالفعل من أول ظهور لها في بطولة مرموقة، لأن بانديف وزملاؤه لن ينتقلوا من قاع المجموعة الثالثة بعد خسارتهم أمام النمسا وأوكرانيا.

وقال بانديف قبل المباراة " ستكون هذه اخر مباراة لى مع المنتخب الوطنى ، انه يشعر انه الوقت المناسب لانهاء مسيرتى الدولية " .

وسجل اللاعب البالغ من العمر 37 عاما حتى الآن 38 هدفا في 122 مباراة منذ ظهوره الأول مع المنتخب الوطني في عام 2021.

وعلى الرغم من خلع الزي المقدوني الشمالي، يعتقد بانديف أن بلاده من يوغوسلافيا ستقدم أداء جيدا في تصفيات كأس العالم 2022 في المنطقة الأوروبية.

وتتأهل مقدونيا الشمالية حاليا إلى المركز الثاني في المجموعة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2022 في المنطقة الأوروبية برصيد ست نقاط من مبارياتها الثلاث الأولى، بما في ذلك سحق ألمانيا 2-1.

وقال بانديف : "هذا الجيل سيجلب الكثير من البهجة لبلدنا في المستقبل، أعتقد أنه يمكنه التأهل للدور الرئيسي من كأس العالم".

وأضاف "مباراة الغد ستكون مميزة للغاية، آمل أن أحصل على أداء وداعي جيد".

ومن المسلم به أن بانديف ودع في ملعب يوهان كرويف أرينا عندما قدم له الفريق الهولندي قميصا برتقاليا يرمز إلى 122 مباراة خاضها اللاعب مع منتخب بلاده.

وفي الوقت نفسه، شكل زملاؤه حرس شرف عندما تم استبداله في الشوط الثاني.

ويعترف بانديف بأنه يفكر أيضا في تعليق حذائه من مستوى النادي.

واختتم بانديف حديثه قائلا: "ربما ستنتهي مسيرتي في النادي في المستقبل القريب أيضا، لكن ما هو واضح للمنتخب الوطني أعتقد أن هذا قد انتهى، لأن اللعب من طرف إلى آخر في سن 23 عاما عبء كبير جدا".

في السنوات الست الماضية، لعب بانديف مع نادي جنوى الإيطالي، بعد أن كان جزءا من فريق إنتر ميلان التاريخي الذي فاز بلقب الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا في عام 2010.