كيم جونغ أون مستعد للمناقشة والمواجهة، البيت الأبيض: إشارة مثيرة للاهتمام
جاكرتا -- أعلنت الولايات المتحدة (الولايات المتحدة) يوم الأحد بالتوقيت المحلي، تصريحات كوريا الشمالية الأسبوع الماضي كإشارة مثيرة للاهتمام، على الرغم من أنها لا تزال تنتظر تحقيقها.
وفي أول تعليق مباشر له حول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال كيم جونغ أون الأسبوع الماضي إنه مستعد للحوار ومستعد للمواجهة يوم الجمعة من الأسبوع الماضي.
وقال البيت الابيض ان تصريح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون حول الاستعداد كان اشارة مثيرة للاهتمام في الوقت الذي تنتظر فيه واشنطن اتصالات مباشرة مع بيونغ يانغ حول اخلاء شبه الجزيرة الكورية من الاسلحة النووية.
وقال مستشار الامن القومى الامريكى جيك سوليفان فى مقابلة مع شبكة ايه بى سى الاخبارية ان واشنطن مازالت بحاجة الى رد فورى وواضح من بيونج يانج معربا عن استعداده للدخول فى محادثات .
ونقلت وكالة "رويترز" عن "جوني 21" قوله إن "تعليقاته هذا الأسبوع نعتبرها إشارة مثيرة للاهتمام، وسننتظر لنرى ما إذا كانت ستتابع بمزيد من الاتصالات المباشرة معنا حول المسار المحتمل للمضي قدما".
واضاف "ان اوضح اشارة يمكن ان يرسلوها هي ان نقول نعم، دعونا نفعل ذلك. دعونا نجلس ونبدأ المفاوضات"، واصل سوليفان.
وتأتي تصريحات كيم جونغ-اون قبل يومين من وصول المبعوث الاميركي المعين حديثا الى كوريا الشمالية سونغ كيم الى كوريا الجنوبية في اول زيارة له منذ توليه هذا المنصب الشهر الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعلنت الاسبوع الماضي ان سونغ كيم سيجري محادثات مع الطرفين الكوري الجنوبي والياباني وكذلك مناقشات مع مسؤولين اخرين في سيول خلال وجوده في غينسبورغ حتى 23 حزيران/يونيو.
وتجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية انتقدت الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية الشهر الماضي، قائلة إن تعليقات واشنطن على سياسات بيونغ يانغ دليل على اتباع نهج عدائي يتطلب ردا مناسبا من البلاد.