تأسيس بنك Syariah اندونيسيا (BSI) يسمى شكلا من أشكال الجهاد في السياسة الاقتصادية الوطنية
جاكرتا - قال الباحث المسلم فشري علي إن دمج ودمج البنوك الشرعية المملوكة للحكومة في بنك الشريعة الإندونيسي هو شكل آخر من أشكال تحقيق المثل العليا لبناء طبقة وسطى مسلمة راسخة في الجمهورية.
ووفقا له، فقد حاولت منظمة الشركة الإسلامية قبل الاستقلال في الماضي تحقيق ذلك. ومع ذلك، لم تتحقق هذه الرغبة لأن كبار المسؤولين في المنظمة طاردوا لتحويل الشركة الإسلامية إلى منظمة سياسية.
"إن فكرة الشركة الإسلامية هي بناء طبقة متوسطة رائد أعمال في إندونيسيا، ثم الاستقلال الاقتصادي. حسنا، إذا كانت قد حققت الاستقلال الاقتصادي، فإنها ستكون مستقلة سياسيا أيضا. لكن المشكلة تنشأ عندما يتحول تنظيم الدولة الإسلامية إلى حزب سياسي"، كما قال في مناقشة بثت على الإنترنت، الاثنين 14 حزيران/يونيو.
وأضاف فشري أنه بعد تحول الشركة الإسلامية حتى الآن لم يبذل أي جهد حقيقي لتشكيل قوة سياسية اقتصادية تقوم على مبادئ الشريعة.
واضاف "لذلك لم تتشكل الطبقة الوسطى المسلمة حتى ذلك الحين جاءت فكرة تشكيل بنك سارية اندونيسيا الذي يمكن القول انه في هذا السياق جهاد لمصلحة الامة".
وعلاوة على ذلك، قيم ما إذا كانت الشركات المملوكة للدولة التي أنشئت اليوم شكلا ملموسا من مظاهر السياسة الاقتصادية الوطنية.
وقال " فى الماضى كان العديد مما يسمى بالشركات المملوكة للدولة شركات هولندية فى الاصل وها هى الان شركات اندونيسية من خلال طباعة العديد من الافراد الاداريين العظماء . ولذلك، فبالإضافة إلى الوظائف الاقتصادية، فإن ال SOEs لديها أيضا عنصر سياسي من خلال قدرتها على المساومة الاقتصادية".
ومن المعروف أن بنك Syariah Indonesia (BSI) هو مؤسسة للخدمات المالية ناتجة عن اندماج بنك PT BRIsyariah Tbk (BRIS) وبنك PT Syariah Mandiri (BSM) وبنك PT BNI Syariah (BNIS).
الكيان التجاري الذي يقوم بأنشطة تقوم على المبادئ الإسلامية لديه أصول تصل إلى 214.6 تريليون روبية برأس مال أساسي يزيد عن 20.4 تريليون روبية.
يهدف BSI إلى تقسيم سوق MSME لتمويل مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق بما يتماشى مع خطة الحكومة لتطوير البنية التحتية في إندونيسيا.