باحثون في سنغافورة يجدون طرقا جديدة لشحن الساعات الذكية من خلال حركة جسم الإنسان
جاكرتا إن الساعات الذكية باعتبارها أحد الأجهزة القابلة للارتداء أصبحت مطلوبة بشكل متزايد. ومع ذلك، تجبر سعة البطارية الصغيرة المستخدمين على شحن الساعة الذكية بشكل متكرر.
نجحت الأبحاث الحديثة التي أجرتها مجموعة من الباحثين من جامعة سنغافورة الوطنية في تحقيق طفرة جديدة في شحن الأجهزة القابلة للارتداء. يمكن شحن الساعة الذكية بكفاءة باستخدام الجسم كوسيط شحن.
وقد طوروا تكنولوجيا تسمح بشحن الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية من خلال الجسم. يتم إرسال الطاقة من أجهزة أخرى مثل الهواتف المحمولة. ستستخدم الهواتف الذكية الموضوعة في جيب قميص المستخدم أو سرواله الجسم كوسيلة نقل لنقل الطاقة لاسلكيا إلى الساعة الذكية للمستخدم.
وقال فريق البحث إن النتائج يمكن أن تقلل من تعقيد شحن عدد من الأجهزة القابلة للارتداء. وبطبيعة الحال، يمكن لهذا الاختراق أن يأخذ السلطة من الأجهزة الإلكترونية في المكتب التي لا تستخدم. كما طوروا نظاما لنقل واستقبال الطاقة من خلال استخدام الجسم كوسيلة لنقل الطاقة إلى الأجهزة الإلكترونية.
في وقت لاحق، سيتم تثبيت رقاقة في جهاز الإرسال والمتلقي لتوسيع نطاق تسليم الطاقة في جميع أنحاء الجسم. يمكن للمستخدمين وضع جهاز الإرسال على أي من مصادر الطاقة مثل الهواتف المحمولة أو الساعات الذكية. في حين يمكن وضع جهاز استقبال الطاقة في أي مكان على الجسم.
تستخدم هذه الطريقة الطاقة من المصدر لتوصيل الطاقة إلى عدد من الأجهزة القابلة للارتداء. هذا هو ما يعرف باسم نقل الطاقة باستخدام الجسم كوسيلة، كما تم تجميعها من Slashgear.