تدريب القوات الخاصة الأفغانية وحلف شمال الأطلسي يريد بناء قاعدة عسكرية في قطر

جاكرتا - يقال إن التحالف العسكري للدول المنتمية إلى منظمة حلف شمال الأطلسي يقترب من قطر لفتح قاعدة عسكرية في البلاد، بعد مغادرة الحلف أفغانستان.

وقد ذكر الخطة ثلاثة من كبار المسؤولين المطلعين على الخطة، إلى جانب انسحاب القوات الدولية من أفغانستان.

تعد القواعد العسكرية قضية هامة بالنسبة للتحالف الدولى للقوات من 36 دولة فى افغانستان حيث ان الالتزام الاستراتيجى للناتو بتدريب القوات الخاصة الافغانية مازال قائما .

وقال مسؤول رفيع المستوى في حلف شمال الأطلسي في كابول، أفغانستان، لرويترز يوم الثلاثاء، 15 حزيران/يونيو، "إننا نقوم بإجراء محادثات لتخصيص قاعدة في قطر، تتعلق ببناء ملعب تدريب حصري لكبار أفراد الجيش الأفغاني".

وينمى التزام الناتو الاستراتيجى تجاه افغانستان بتدريب وتجهيز قوات الامن الافغانية لمحاربة طالبان التى اطيح بها من السلطة فى عام 2001 ومنذ ذلك الحين بدأت تمردا .

وأوضح مصدر أمني آخر مقره واشنطن دي.C، الولايات المتحدة الأمريكية، "قدمنا عرضا، لكن السلطات في قطر (ستقرر) ما إذا كانت مرتاحة لاستخدام حلف شمال الأطلسي لأراضيها كساحة تدريب".

ومن ناحية اخرى ، اضاف مصدر اخر ، وهو دبلوماسى مقره كابول ، ان عملية تدريب القوات الخاصة الافغانية ستستمر لمدة تتراوح بين اربعة وستة اسابيع لفترة تدريب واحدة .

ولم يرد أي رد رسمي على أنباء اختيار قواعد قوات الحلف الدولي من منظمة حلف شمال الأطلسي وحكومة قطر وحكومة أفغانستان.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الحلف الدولي يبحث عن سبل لتوفير التدريب لقوات الأمن الأفغانية في الخارج، وخاصة قوات العمليات الخاصة. ويقال ان الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا جزء من دولة الناتو المستعدة لتوفير التدريب للقوات الافغانية فى قطر .

ومن ناحية اخرى ، ذكرت طالبان ، التى شاركت مؤخرا فى اشتباكات مسلحة شديدة الشدة بعد مغادرة القوات الاجنبية لافغانستان ، انها ليست على علم بخطة التدريب بعد .

"في حالة الجنود الأفغان الذين يتلقون تدريبا عسكريا في الخارج. وإذا تم التمسك بالسلام، فربما ينبغي توظيف المدربين لخدمة أفغانستان. ولكن اذا جاءوا وقاتلوا ضدنا وضد امتهم ، فاننا بالطبع لن نثق بهم " .