وسائل الإعلام العسكرية في ميانمار تتهم الجماعة العرقية المسلحة بقتل 25 عاملا واختطاف 47 آخرين

اتهمت وسائل الاعلام التابعة للجيش الميانمارى الجماعات العرقية المسلحة بقتل 25 من عمال البناء فى شرقى ميانمار , بالاضافة الى اختطاف 47 اخرين الشهر الماضى .

وذكر الموقع الاخبارى جلوبال نيو لايت اوف ميانمار التابع للنظام العسكرى ان 47 عاملا مدنيا من بناء جسر نهر اوهو على طريق كانيلاى - ماوخى بالقرب من قرية كانيلاى فى وايل فى منطقة موادي التى يقوم الجيش ببنائها اختطفوا من قبل منظمة كارين للدفاع الوطنى .

ويقال ان عملية الاختطاف وقعت يوم 31 مايو بقيادة نقيب يدعى ساو بار واه من كيندو مع 30 من مرؤوسيه . وكان المختطفون يتألفون من 31 رجلا وست نساء و10 أطفال.

في 1 و9 يونيو/حزيران، تمكن رجلان وست نساء و10 أطفال من الفرار، وأصيب ستة منهم ويتلقون العلاج. وفى 11 يونيو تم العثور على جثة محترقة فى الموقع على بعد 1.300 متر شمال شرق جسر نهر يوهو وست جثث اخرى وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم على الارض . وفي 12 يونيو/حزيران، عثر أيضا على 18 جثة أخرى.

ونقلت وكالة رويترز عن الضباط يوم الاثنين 14 يونيو/حزيران محاولة فحص الجثث بهويات العمال، ثم إبلاغ الأسرة.

وقال إن "ضباطا من موقع بناء الجسر فحصوا الجثث بهوياتهم لإبلاغ الآباء والأقارب".

ولم تتمكن وكالة رويترز من الاتصال ب KNDO للتعليق على هذه الادعاءات. ولم يرد متحدث باسم النظام العسكري على دعوات للحصول على مزيد من التعليقات. ومع ذلك، لم يتسن التحقق من تفاصيل الحادث وهويات الأشخاص الذين أبلغ عن قتلهم من مصادر مستقلة.

يذكر ان الهيئة التى تقاتل من اجل حكم ذاتى اكبر لشعب كارين منذ عام 1947 هى من بين الجماعات العرقية المسلحة التى تعارض بشدة استيلاء الجيش على السلطة .

المتحدث باسم النظام العسكري في ميانمار العميد زاو مين تون (المصدر: rfa.org)

وفى نهاية الاسبوع الماضى اتهم النظام العسكرى الميانمارى الجماعات العرقية المسلحة بانها مسئولة عن سلسلة التفجيرات الاخيرة فى ارض الف معبد .

وقال المتحدث باسم النظام العسكرى زاو مين تون ان ثلاث جماعات عرقية مسلحة قدمت تدريبا على القصف . والثلاثة هم جيش استقلال كاشين، واتحاد كارين الوطني، والحزب التقدمي الوطني الكاريني، ولكل منهما جناح عسكري مسلح.

وقال "تم الحصول على معلومات من أشخاص تم اعتقالهم ومصادرة معدات. وقد استخدمت الدروس المتفجرة التي أعطوها لتدمير المباني العامة".

للحصول على معلومات، ذكرت من مجموعة ناشطة جمعية لمساعدة السجناء السياسيين (AAPP)، قتل ما يصل إلى 863 شخصا واعتقل 6.028 شخصا، منهم 4.863 لا يزالون في الحبس الانفرادي حتى يوم الأحد 13 يونيو/حزيران.

فيما يتعلق بانقلاب ميانمار. ويواصل محررو الرابطة رصد الحالة السياسية في أحد البلدان الأعضاء في الرابطة. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكنك متابعة الأخبار حول الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.