تطوير صناعة البيانات من مجموعة سليم وتلوم يحتاج إلى متابعة مع توفير الطاقة الكهربائية منخفضة الانبعاثات

جاكرتا - قال ساندي باكورو، مراقب الأعمال الرقمية، إن أحد التحديات التي يجب النظر فيها في تطوير صناعة مراكز البيانات هو كيفية توفير الطاقة الكهربائية ولكن مع انخفاض انبعاثات العادم.

وقال في ندوة على الإنترنت تحت عنوان "إتقان أعمال مركز بيانات القراءة وآفاق الاقتصاد الرقمي"، السبت 12 يونيو/حزيران: "تجدر الإشارة أيضا إلى أن تطوير صناعة مراكز البيانات يجب أن يصاحبه جهود لتقليل استهلاك الطاقة دون المساس بأهداف الإنتاج التي يتعين تحقيقها".

وأضاف ساندي أن سنغافورة هي أوضح مثال على الصلة بين صناعة البيانات واستهلاك الطاقة.

وقال ان سنغافورة فرضت مؤقتا اختياريا على اعمال مصباح البيانات لانها تواجه قضايا تتعلق بالطاقة.

وعلاوة على ذلك، أوضح ساندي أن نشوة صناعة التكنولوجيا من النوع 4.0 التي ضربت إندونيسيا للتو لم تفلت من جهود كبار المستثمرين للتمكن من وضع أموالهم في قطاعات بديلة.

وقال "أرى أن السبب وراء دخول مجموعة سليم وتيلكوم إلى هذا القطاع هو أنهما يحاولان تنويع أعمالهما الرئيسية، مع التقاط الفرص التجارية في المستقبل".

ولهذا السبب، تابع قائلا إن جدية اللاعبين المحليين في العمل في سوق صناعة البيانات في إندونيسيا أمر مهم لمنع هيمنة الشركات الأجنبية التي لديها القدرة على السيطرة على هذه الأعمال.

"يجب أن يشارك اللاعبون المحليون في هذه الفرصة لأنها أيضا مشكلة حساسة للغاية تتعلق بأمن البيانات. بالإضافة إلى ذلك، قامت أمازون ببناء مركز بيانات في جاوة الغربية بقيمة استثمارية تبلغ حوالي 35 تريليون روبية".

شيء آخر أبرزه ساندي هو قدرة المنتجات القانونية التي تحتاج إلى تحسين لمواكبة تقدم صناعة التكنولوجيا بحيث يمكن حماية جميع أصحاب المصلحة المعنيين من خلال التنظيم العادل.

"هذا القطاع لديه 'كعكة' كبيرة ويحتاج إلى أن يكون مصحوبا بقوانين كافية. لأن ديناميات تكنولوجيا المعلومات تحدث بسرعة كبيرة والقواعد التي تنظمها عادة ما تكون متخلفة جدا".