رئيس الوزراء الباكستاني يدين الهجمات "الإرهابية" على المسلمين في كندا ويحث معارضي الإسلاموفوبيا

جاكرتا - ربط رئيس وزراء باكستان الهجوم المميت على عائلة مسلمة في كندا بموجة متنامية من كراهية الإسلام في العالم الغربي، وحث المجتمع الدولي على العمل "بشكل كلي" لمواجهة هذه الظاهرة المتزايدة بسرعة.

"حزنت عندما علمت بمقتل عائلة كندية مسلمة من أصل باكستاني في لندن، أونتاريو. هذا العمل الإرهابي الملعون يكشف عن تزايد كراهية الإسلام في الدول الغربية"، كما ذكر عمران خان على تويتر، كما ذكرت ينيسفاك يوم الثلاثاء، 8 حزيران/يونيو.

وقال عمران خان: "يجب مواجهة كراهية الإسلام بشكل كلي من قبل المجتمع الدولي.

لقى اربعة افراد من اسرة مسلمة من اصل باكستانى مصرعهم عندما صدمهم سائق شاحنة صغيرة هو ناثانيال فيلتمان / 20 عاما / عمدا فى لندن اونتاريو بكندا ليلة الاحد بالتوقيت المحلى .

ونجا فرد آخر من الأسرة، وهو صبي يبلغ من العمر تسع سنوات، من الهجوم وهو في المستشفى، حيث وصف الأطباء حالته بالخطورة ولكنها لا تهدد حياته.

ولم يتم الكشف عن اسماء الضحايا ، بيد ان الشرطة تقول انهما امرأتان تبلغان من العمر 74 و 44 عاما ، ورجل يبلغ من العمر 46 عاما ، وفتاة تبلغ من العمر 15 عاما .

وقال وزير الخارجية شاه محمود قريشي ان الرجل من مدينة لاهور في شمال شرق باكستان وانه طبيب علاج طبيعي محترف. انتقلت العائلة إلى كندا قبل 14 عاما.

وقال قريشي لوسائل الإعلام المحلية "ساما نيوز": "هذا عمل إرهابي صارخ"، وحث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على "التدخل" لحماية الجالية المسلمة في بلاده.

وقال " ان هذا اختبار لحكومة وشعب كندا " .

واقترح قريشي أن يسير رئيس الوزراء ترودو على خطى رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، التي تلقت إشادة عالمية بأفعالها بعد إطلاق النار في مارس 2019 على مسجدين في كرايستشيرش، والذي أسفر عن مقتل 51 مصليا وإصابة 40 آخرين.

وقال مسؤولون أمنيون في لندن بأونتاريو إن الضحايا استهدفوا في جريمة كراهية معادية للإسلام.

ونقلت وكالة رويترز عن المحقق بول وايغت من قسم الشرطة في لندن بأونتاريو قوله للصحفيين "هناك أدلة على أن هذا عمل مخطط ومخطط له ومدفوع بالكراهية".

وقال وايغت "يعتقد ان هؤلاء الضحايا استهدفوا لانهم مسلمون".