مسن يرتدي ثوب زهرة صدمه قطار في سيانجور، قال الشاهد إنه جلس على السكة الحديدية

سيانجور - توفي شخصان مسنان في سيانجور، جاوة الغربية، في الأسبوع الماضي، نتيجة لصدمهما بقطار سيليوانغي المتجه إلى سيانجور سوكابومي. ويشتبه فى ان الضحيتين لم يدركا ان القطار كان على وشك المرور .

ووفقا للمعلومات، توفي الضحية متأثرا بجروح خطيرة يوم الأحد، 6 حزيران/يونيو، بينما كان يسير على خطوط السكك الحديدية في قرية باباكان، قرية سوكاساري، منطقة سيلاكو. هوية الضحية غير معروفة حاليا.

وقال " مازلنا نبحث عن بيانات حول من كانت المرأة المسنة التى صدمها القطار . لأنه حتى الآن، لم يتعرف عليها أحد"، قال رئيس سوكاساري، دادين سوبرياتمان عند الاتصال به، أنتارا، الاثنين، 7 يونيو/حزيران.

وأوضح أن السكان كانوا قد شاهدوا في السابق كبار السن وهم يرتدون نجليجي منقوش بالأزهار بلون القشدة يتجولون قبل الحادث. وكان لدى الضحية أيضا الوقت للجلوس على القضبان، إلى أن وجد السكان أخيرا أن الضحية قد مات.

ويشتبه في أن الضحية لم يلاحظ وصول القطار من سيانجور إلى سوكابومي، ولذلك أصيب على الفور بجروح خطيرة في جميع أنحاء جسمه. ونقلت جثة الصحيفة على الفور إلى مستشفى سيانجور لتشريحها.

ومن ناحية اخرى ، قال رئيس محطة سيانجور ، ديدي سليمان ، ان التقارير عن تعرض السكان للضرب بقطار خلال الاسبوع الماضى كانت الثانية التى يتلقونها ، ومن ثم توجه حزبه على الفور الى الموقع .

وقال رئيس محطة سيانجور ديدي سليمان في سيانجور الاثنين "توجهنا على الفور الى المكان لكننا لم نتمكن من تقديم معلومات حول وفاة المرأة التي لا تملك هوية".

وحتى الآن، لا يزال جانبه مع السلطات يجري تحقيقا. وذكر شهود عيان ان الضحية صدمه قطار بينما كان يسير على القضبان ولم يدرك ان القطار كان على وشك المرور .

وفي السابق، وقع الحادث نفسه أيضا لامرأة مسنة لا تعرف هويتها وتوفيت عندما صدمها قطار في منطقة قرية ساباندار، وهي منطقة كارانغتينغاه الفرعية، ويشتبه في أن الضحية أصيبت بفقدان السمع حتى لا تسمع القطار قادما.