تعرف على قائد النظام العسكري في ميانمار والسفير الصيني يدعم مشاركة آسيان
جاكرتا - أعربت الحكومة الصينية عن دعمها لمشاركة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في استعادة السلام والاستقرار في ميانمار.
صرح بذلك السفير الصينى لدى ميانمار تشن هاى اثناء اجتماعه مع زعيم النظام العسكرى الميانمارى الجنرال مين اونج هلاينج فى نايبيتاو يوم السبت من الاسبوع الماضى .
وكتب السفير تشين في تحميله على وسائل التواصل الاجتماعي على فيسبوك أن الصين كجارة لميانمار ستواصل لعب دور بناء.
وكتبت السفارة الصينية " ان الصين تأمل باخلاص فى استعادة السلام والاستقرار فى ميانمار فى وقت مبكر وتؤيد تنفيذ التوافق من جانب الاسيان وميانمار " .
وفى وقت سابق اليوم اجتمع الامين العام للاسيان ليم جوك هوى من بروناى ووزير خارجية بروناى ايروان يوسف مع كبار الجنرالات فى نايبيتاو لبحث القمة الخاصة التى عقدت فى نهاية ابريل فى جاكرتا .
ومع ذلك، يقول الاتحاد الوطني للحكومة المدنية الموازي في ميانمار إنه فقد الثقة في الكتلة الإقليمية، حيث فشل في التعامل مع كلا الجانبين، وتخلى عن نهج الاتحاد الوطني الصومالي، ولم يشارك إلا مع المجلس العسكري.
وعقب قمة الاسيان التى عقدت يوم 24 ابريل وحضرها الجنرال مين اونج هلاينج اقترحت الصين عقد اجتماع هذا الشهر فى الصين مع محادثات على مستوى العمل حول الازمة .
وافادت الانباء ان تشن عقد عدة اسرار واجتماعات غير رسمية مع قادة النظام العسكرى قبل محادثات يوم السبت فى نايبيتاو .
وذكرت صحيفة النظام العسكرى اليوم الاحد ان الاجتماع ركز على التعاون الثنائى والاستقرار على طول الحدود التى تمتد لاكثر من الفى كم ، وكذا وجود العديد من الجماعات المسلحة القوية من الاقليات العرقية على طول الحدود .
ومن ناحية اخرى ، ذكرت صحيفة جلوبال تايمز التابعة للحكومة الصينية ان سلطات ميانمار ترغب فى الحفاظ على الاتصالات مع الصين .
وكتبت الصحيفة على فيسبوك أن "ميانمار مستعدة للعمل مع آسيان للحفاظ على الاستقرار الداخلي وتنسيق تنفيذ التوافق ذي الصلة".
ميانمار انقلاب. ويواصل فريق التحرير التابع للرابطة رصد الحالة السياسية في تلك البلدان الأعضاء في الرابطة. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار التي تغطي الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.