على الحكومة الضغط على السعودية بشأن اللقاحات كشرط للحج
جاكرتا - طلب من الحكومة أن تكون أكثر نشاطا في الضغط على المملكة العربية السعودية للسماح للحجاج الإندونيسيين بالمشاركة في موسم الحج هذا العام، حيث يتم استيفاء المتطلبات بنوع من اللقاح.
من المعلومات السعودية لا تدرج لقاحات من الصين أو سينوفاك في قائمة متطلبات الحج 2021 مع حصة محدودة.
تقييم عضو فصيل PKS DPR RI أمين آك، تحتاج إندونيسيا إلى دبلوماسية مكثفة للغاية من أجل أن تعترف حكومة المملكة العربية السعودية بأنواع اللقاحات المستخدمة في إندونيسيا.
من خلال فريق دبلوماسي مشترك يتكون من وزارة الخارجية (وزارة الخارجية) ووزارة الصحة (وزارة الصحة) ووزارة الشركات المملوكة للدولة ووزارة الدين (Kemenag).
واضاف " بيد ان الحجاج من اندونيسيا هم الاكبر مقارنة بالدول الاخرى . إذا لم يسمح هذا العام، ستكون قائمة الانتظار أطول. من المؤسف أن المصلين لدينا"، قال أمين للصحفيين يوم الخميس، 27 أيار/مايو.
واستنادا إلى اجتماع الاستماع (RDP) مع المدير الرئيس (مدير) شركة PT Bio Farma وموزع اللقاحات، تابع أمين أن الحكومة السعودية قررت أن اللقاحات المعتمدة هي لقاحات مصدرها الأمريكتين وأوروبا، وهي فايزر وحداثة وجونسون واسترازينيكا.
وقال عضو اللجنة السادسة بمجلس النواب " ومن بين اللقاحات الثلاثة ، ليس لدى اندونيسيا سوى لقاح استرا زينيكا يفى بالمعايير " .
وفي الوقت نفسه، فإن لقاح سينوفاك، وهو اللقاح الأكثر استخداما في إندونيسيا ولا يزال في طور الحصول على إذن من منظمة الصحة العالمية لإدراج الاستخدام في حالات الطوارئ.
وأوضح أمين أنه "كما وعدت منظمة الصحة العالمية، سيتم الحصول على تصاريح الاستخدام الطارئ بحلول الأسبوع الثاني من يونيو/حزيران 2021، لذلك لا يزال هناك ما يكفي من الوقت للسماح للحجاج الإندونيسيين بالمغادرة إلى الأراضي المقدسة هذا العام".
وأضاف أمين أن المملكة العربية السعودية أعلنت من جهة أن موسم الحج هذا العام مفتوح بحصة محدودة. وقال ان المشكلة ليست لدى اندونيسيا اليقين حول حجم تخصيص الحصص الذى تم الحصول عليه هذا العام .
وقال المشرع في جاوة الشرقية "في الواقع، أعلن عدد من البلدان عن تخصيص حصص من قبل حكومة المملكة العربية السعودية".
ولذلك يأمل أمين أن يوفر اللقاح المستخدم في البرنامج الحكومي فوائد لسهولة الحجاج الإندونيسيين.
وقال أمين: "لقاح سينوفاك هو خيار الحكومة، إذا كان هذا اللقاح سيصدق عليه بالفعل من قبل منظمة الصحة العالمية في المستقبل القريب، فينبغي أن يكون عاملا معززا للحكومة في الضغط على حكومة المملكة العربية السعودية".