أعضاء فصيل الحزب الشعبي الكردستاني: إندونيسيا بحاجة إلى السيطرة على وقف إطلاق النار من قبل حماس
جاكرتا - تنص اللجنة الأولى للبرلمان الإندونيسي على ضرورة إشراف الحكومة الإندونيسية على وقف إطلاق النار بين حماس (فصيل حكومي في قطاع غزة) وحليفتها الجهاد الإسلامي، مع دخول إسرائيل حيز التنفيذ يوم الجمعة، 21 أيار/مايو، في الساعة الثانية صباحا.m بالتوقيت المحلي.
وقال نائب رئيس اللجنة الأولى لمجلس النواب عبد الخريص المشري إن وقف إطلاق النار لا يزيل جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة ومسجد العقشة.
وقال خريس للصحفيين يوم الجمعة 21 مايو " اطلب من وزارة الخارجية مواصلة الاشراف على وقف اطلاق النار هذا من خلال الجهود الدولية فى الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامى " ، مؤكدا مجددا ان اى اعمال وحشية اسرائيلية لا مبرر لها على الاطلاق ، بما فى ذلك قصف غزة ، وقتل الاطفال ، والنساء .
ووفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، قتل ما لا يقل عن 230 فلسطينيا، من بينهم 65 طفلا و39 امرأة؛ و130 فلسطينيا، بينهم 120 طفلا و 38 امرأة؛ و130 فلسطينيا، بينهم 15 طفلا و39 امرأة؛ و130 فلسطينيا، بينهم 15 طفلا و38 شخصا؛ و130 شخصا، بينهم 140 طفلا، و12 بينما أصيب 1710 آخرين. وقالت حماس وجماعة الجهاد الاسلامي ان 20 على الاقل من مقاتليهما قتلوا في حين اعلنت اسرائيل انها قتلت 130 شخصا على الاقل". لن تنتهي هذه الحرب إذا لم تكن الدولة الفلسطينية مستقلة بعد ولا تزال تحتل إسرائيل. دعونا لا ننسى أن فلسطين هي الدولة الوحيدة في العالم الحديث التي لا تزال تحتلها القوى الاستعمارية. وكل المعاناة الفلسطينية سببها اسرائيل كقوة استعمارية " .
لذلك، طلب خاريس من وزارة الخارجية (وزارة الخارجية) مواصلة بذل أقصى الجهود حتى تتمكن إندونيسيا في هذه الهدنة من تشجيع دولة أوغانيسساي للتعاون الإسلامي على الاتحاد من أجل النضال من أجل استقلال الفلسطينيين.وعلاوة على ذلك، اقترحت إندونيسيا عدة خطوات رئيسية يجب أن تتخذها منظمة المؤتمر الإسلامي. ومن بين أمور أخرى، ضمان الوحدة بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وبين جميع أصحاب المصلحة في فلسطين". كما أكدت السيدة ريتنو (وزيرة الخارجية) أنه بدون الوحدة، لن تتمكن منظمة المؤتمر الإسلامي من أن تكون معبئة لدعم فلسطين". وبالاضافة الى ذلك ، تابع خاريس انه يتعين على اندونيسيا ايضا مواصلة حث منظمة المؤتمر الاسلامى على العمل بجد لمساعدة النضال الفلسطينى . واحد منهم، من خلال المفاوضات المتعددة الأطراف من أجل تحقيق حل الدولتين. بما في ذلك إرسال المساعدات فورا التي جمعتها الحكومة والجمهور من أجل دخول غزة ومسجد العقشة لتخفيف عبء معاناة الفلسطينيين الذين هم في هجمات إسرائيل.وأصر على أن الاستقلال الفلسطيني هو حق الشعب الفلسطيني. ومن الواضح أن ديباجة دستور جمهورية إندونيسيا في طريق فلسطين المستقلة.
وقال عبد الخريص المصاهرى " ان الامر يتطلب خطوات جادة ومنهجية حتى تتمكن المساعدات من دخول غزة ومسجد العقشة على الفور حتى يمكن توجيه كافة جهودنا لمساعدة الشعب الفلسطينى " .