صارمة، إندونيسيا تعلن إسرائيل للاحتلال والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي في فلسطين
تيغاس، إندونيسيا نياتاكان إسرائيل لاكوكان بينجاهان دان بيلانغغاران بيرات هوكوم إنترناسيونال دي باليستينا
جاكرتا - ندد وزير الخارجية الإندونيسي ريتنو مارسودي بالعنف في الصراعين الفلسطيني والإسرائيلي. ووصفت العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين بأنه احتلال وانتهاك صارخ للقانون الدولي.
وقد تم نقل ذلك في بيان صحفي افتراضي، بعد حضور دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الولايات المتحدة، الخميس، 20 أيار/مايو.
وقال وزير الخارجية الاندونيسى ريتنو مارسودى ان اندونيسيا تستخدم مختلف المحافل الدولية لمواصلة طلب الدعم لفلسطين بدءا بمنتدى المنظمة العالمية للتعاون الاسلامى الى الجمعية العامة للامم المتحدة .
"في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة قلت، لا بد أن كل واحد منا قد تأثر عندما رأينا صورة لطفل يبلغ من العمر شهرين أصيب وأقي من تحت الأنقاض بينما كانت الأسرة ملقاة بلا حياة. وأكرر أن أحد الأسئلة التي يجب أن نطرحها على أنفسنا هو، إلى متى سندع الجريمة تستمر؟"
وتابعت، كلنا نفهم أن هذا الصراع غير متكافئ، بين إسرائيل، المحتل والدولة القمعية، والفلسطينيين المحتلين، الذين يتعرضون باستمرار للقمع.
"وأؤكد أن الاستعمار في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو القضية الرئيسية. ومرة أخرى، أنقل أن المسألة الرئيسية هي الاستعمار. والمجتمع الدولي مدين للشعب الفلسطيني، وهو استقلال للشعب الفلسطيني الذي لا يزال يتأخر، بالتعايش والتكافؤ بيننا جميعا".
وقد أوجز وزير الخارجية ريتنو استمرار إسرائيل في التقليل من قيمتها واحتلالها وعدوانها، ليس فقط للتنديد بها، بل أيضا لانتهاك صارخ للقانون الدولي يتطلب ردا مشتركا من جميع البلدان.
وفى وقت سابق حث وزير الخارجية ريتنو الامم المتحدة على القيام بثلاثة اشياء يتعين القيام بها لوقف العدوان الاسرائيلى . أولا، وقف العنف والعمل العسكري لمنع وقوع المزيد من الضحايا.
"يتعين على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تنفذ على وجه السرعة وقف إطلاق نار مستدام ومحترم بالكامل. ويجب اتخاذ كل الوسائل لنزع فتيل الوضع فى اقرب وقت ممكن ، ونحن نؤيد جهود الامين العام للامم المتحدة فى هذا الصدد " .
وأضافت أنه من أجل منع تكرار الوحشية الإسرائيلية في المستقبل، هناك حاجة إلى وجود دولي في القدس (القدس) لرصد وضمان سلامة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. كما يهدف الوجود الدولي إلى حماية مكانة الحرم الشريف كموقع مقدس لثلاث ديانات.
والخطوة الثانية التي تدعو إليها إندونيسيا هي ضمان الحصول على المعونة الإنسانية وحماية المدنيين. ويتعين على الجمعية العامة للامم المتحدة ووكالات الامم المتحدة الاخرى تكثيف جهودها لتقديم مساعدات انسانية للفلسطينيين المتضررين .
وقال وزير الخارجية الاندونيسى " انه يتعين على الجمعية العامة للامم المتحدة حث اسرائيل على فتح السماح بدخول المساعدات الانسانية بما فى ذلك غزة المحاصرة منذ اكثر من 13 عاما " .
ثالثا، تشجيع المفاوضات المتعددة الأطراف الموثوقة القائمة على معايير متفق عليها دوليا لتحقيق "حل الدولتين". وعلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التزام أخلاقي وسياسي بضمان إجراء مفاوضات السلام.
وقال "يجب ان نوقف الجهود المنهجية لقوات الاحتلال (الاسرائيلية) التي قد لا تترك شيئا للتفاوض. لا تدع الشعب الفلسطينى لم يعد امامه خيار سوى قبول الظلم طوال حياته " .