في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، فلسطين تطلب من العالم وقف الجرائم الإسرائيلية
جاكرتا - دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي المجتمع الدولي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والجرائم ضد الفلسطينيين.
وقد تم هذا النداء خلال اجتماع خاص للجمعية العامة للامم المتحدة لبحث الوضع فى فلسطين عقب الصراع الاخير بين اسرائيل والميليشيات الفلسطينية فى غزة .
وقال المالكي في اجتماع رصده الموقع الرسمي للأمم المتحدة، كما ورد يوم الجمعة 21 مايو/أيار، "هذا هو الوقت المناسب للمجتمع الدولي لإظهار مسؤوليته عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وأماكننا المقدسة".
ومنذ اندلاع القتال قبل 10 أيام، سجلت السلطة الفلسطينية 230 قتيلا، من بينهم 65 طفلا و40 امرأة و15 مسنا.
كما أفيد بأن آلاف المساكن و 50 مدرسة قد دمرت عندما شنت إسرائيل عدوانا على الفلسطينيين.
ووفقا للمالكي، فإن إسرائيل، التي لم تتوقف عند هذا الحد حتى خلال جائحة "كوفيد-19"، قد شردت قسرا 100,000 فلسطيني من خلال إقامة مستوطنات غير قانونية واحتلال الأراضي الفلسطينية.
واضاف ان "اسرائيل تصر على ان لها الحق في ارتكاب هذه الجرائم وقتل الابرياء واللوم على الضحايا".
وفي محاولة منه إلى مكافحة الأعمال الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي، حث المالكي المجتمع الدولي على محاربة أعمال إسرائيل المخالفة للقانون الدولي.
ومن المتوقع ايضا ان تشارك اسرائيل فى عملية تفاوض مدفوعة بحل الصراع الطويل بين البلدين .
وقال المالكي "حان الوقت لاتخاذ خطوات لتوفير الحماية للفلسطينيين حتى يتمكنوا فعلا من ممارسة حقهم في تقرير المصير والحرية والاستقلال في الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية في المستقبل".
وفي الوقت نفسه، كرر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير دعواته لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال بوزكير الذي ترأس الاجتماع حول فلسطين "على اسرائيل كقوة احتلال ان تضمن الامتثال لالتزامات القانون الانساني الدولي بما في ذلك نسبة استخدام القوة".
كما حث على وقف العنف في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وقال بوزكير انه يتعين على الفلسطينيين الا يعيشوا تحت الخوف من الطرد من منازلهم بسبب توسع الاستعمار فى الضفة الغربية .
"إن طرد الفلسطينيين من منازلهم في الشيخ جراح يمكن أن يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي. وقال دبلوماسي تركي كبير ان "اسرائيل لا تملك سلطة احتلال القدس الشرقية".