بعد 11 يوما من الحرب، إسرائيل وحماس توافقان على وقف إطلاق النار
جاكرتا - اتفقت السلطة الفلسطينية وجماعات حماس المسلحة على وقف إطلاق النار، بعد 11 يوما من الحرب التي أودت بحياة مئات السكان وجرحت آلافا آخرين.
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته الأمنية صوتت بالإجماع لصالح وقف إطلاق النار في غزة.
"متبادل وغير مشروط" كما تقترح مصر كوسيط، حسبما ذكرت وكالة رويترز يوم الجمعة، 21 مايو/أيار، على الرغم من أن إسرائيل لم تحدد بعد متى سيبدأ سريان وقف إطلاق النار.
ومن ناحية اخرى ، ذكرت جماعتان مسلحتان فى فلسطين هما الجهاد الاسلامى وحماس ان اتفاق وقف اطلاق النار دخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الجمعة الساعة الثانية صباحا .m بالتوقيت المحلى .
وتقول حماس إن وقف إطلاق النار سيفيد الجانبين المتحارب والمتزامن على حد سواء.
وقال طاهر نونو المستشار الاعلامي لزعيم حماس اسماعيل هنية ان "المقاومة الفلسطينية ستلتزم بهذا الاتفاق طالما ان الجانب الاسرائيلي يفعل الشيء نفسه".
غير ان المتحدث باسم حماس ابو عبيدة هدد باطلاق صواريخ تصل الى بقية اسرائيل اذا انتهكت وقف اطلاق النار او وقعت هجمات على غزة .
واضاف "بعون الله يمكننا ان نذل العدو وكيانه الهش وجيشه المتوحش".
وقالت اسرائيل نفسها ان وقف اطلاق النار لن يصاحبه انسحاب قواتها من القدس كما طلبت حماس.
وفي سياق منفصل، أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وفدين أمنيين إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بالعمل على تطبيق وقف إطلاق النار، حسبما ذكر التلفزيون المصري الرسمي.
ومنذ بدء القتال في 10 مايو/أيار، قال مسؤولون صحيون في غزة إن 232 فلسطينيا، بينهم 65 طفلا، قتلوا وأصيب أكثر من 1900 آخرين جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، تقول إسرائيل إنها قتلت ما لا يقل عن 160 مقاتلا في غزة. وفيما يتعلق بالخسائر من جانبه ، قالت اسرائيل ان 12 شخصا لقوا مصرعهم وتم علاج المئات من اصابات فى هجمات صاروخية اثارت الذعر ودفعت الناس الى الاسراع الى الملاجئ .