الطبيب مارادونا يواجه اتهامات بالقتل العمد
جاكرتا - يواجه سبعة أشخاص قيد التحقيق بشأن وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا في نوفمبر 2020 اتهامات بالقتل العمد.
ويواجه سبعة متهمين - بمن فيهم جراح الأعصاب مارادونا وليوبولدو لوكي والطبيب النفسي أغوستينا كوساشوف وعالم النفس كارلوس دياز - أحكاما بالسجن تتراوح بين ثماني سنوات و25 سنة إذا ثبتت إدانتهم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أنتارا قوله يوم الخميس إن مكتب النائب العام في سان ايسيدرو، الذي يقود التحقيق، قال إن لائحة الاتهام استندت إلى النتائج التي توصل إليها مجلس الخبراء بشأن وفاة مارادونا بنوبة قلبية العام الماضي.
وخلص التقرير إلى أن أيقونة كرة القدم لم تتلق رعاية طبية كافية وتركت "لفترة مؤلمة ومطولة" قبل وفاته، والتي حدثت بعد أسابيع فقط من خضوعه لعملية جراحية في الدماغ بسبب جلطة دموية.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس "بعد كل هذا الظلم، اصبحت القضية واضحة".
ويمنع المتهمون من مغادرة البلاد ويجب ان يكونوا حاضرين قبل التحقيق بين 31 ايار/مايو و14 حزيران/يونيو.
وسبقت الإجراءات القانونية شكوى تقدمت بها اثنتان من بنات مارادونا الخمس ضد لوكي، اللذين اتهموهما بتدهور حالة والدهما بعد جراحة في الدماغ.
ويعتقد الادعاء أن وفاة مارادونا لم تكن نتيجة سوء الممارسة أو إهمال طبيبه، لكنهم كانوا يعرفون أن نجم كرة القدم السابق سيموت ولم يفعل أي شيء لمنع ذلك.
وحصل المدعون العامون على سلسلة من الرسائل والصوت تظهر الفريق الطبى وهو يعلم ان مارادونا تناول الكحول والمخدرات النفسية والماريجوانا فى الشهور القليلة الماضية من حياته .
وفي استنتاجات التقرير، قال المجلس الطبي أيضا إنه تم تجاهل "علامات خطر الحياة" التي أظهرها نجم نابولي وبرشلونة السابق، وأن العلاج في الأسابيع الأخيرة "ضعف بسبب المخالفات".
وتأتي التهم الموجهة إلى مارادونا في وفاة مارادونا إلى جانب قضية أخرى، وهي ميراث متنازع عليه، تتعلق بأطفاله الخمسة وشقيقه وماتياس مورلا، محاميه السابق.
كان مارادونا معبودا لملايين الأرجنتينيين بعد أن ألهم الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بفوزها الثاني بكأس العالم في عام 1986.