حسام أبو حربيد لونغي، قائد مسلح فلسطيني قتل في غارات جوية إسرائيلية
جاكرتا - يزعم جيش الدفاع الإسرائيلي أنه قتل حسام أبو حربيد. لقد كان أكثر المطلوبين في إسرائيل لمدة 15 عاما. من هو حسام أبو حربيد؟ كيف يبدو الاندفاع؟
حسام أبو حربيد هو قائد بارز للمسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة، فلسطين. ووفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، ذكرت إسرائيل أن حسام قتل في غارة جوية شنها جيش الدفاع الإسرائيلي يوم الاثنين، 17 أيار/مايو.
واستهدفت الهجمات العديد من المواقع التي يشتبه في أنها أنفاق للمسلحين الفلسطينيين في غزة. واستهدفت الهجمات أيضا مساكن كبار قادة المقاتلين الفلسطينيين.
وفي بيان، حدد جيش الدفاع الإسرائيلي حسام كهدف للصيد على مدى السنوات ال 15 الماضية. ويقال إن حسام شارك في عدة اشتباكات مسلحة مع إسرائيل.
حسام أبو حربيد
ونقلت صحيفة السيرة الذاتية اليومية، الثلاثاء 18 مايو/ أيار، عن حسام اسم الفرقة الشمالية لقائد الجهاد الإسلامي الفلسطيني. وقد شغل هذا المنصب الهام لمدة 15 عاما.
وتقول اسرائيل ان حسام كان وراء عدة هجمات ارهابية مضادة للدبابات ضد اسرائيل . ومنذ تعيينه قائدا ل "الجهاد الإسلامي في فلسطين"، قتلت هجمات حسام العديد من ضباط الجيش والشرطة الإسرائيلية، ويقال إنها أسفرت أيضا عن خسائر في صفوف المدنيين.
وفي عام 1981، انضمت «الجماعة الدولية لجهاد فلسطين» إلى «حماس» وستة فصائل أخرى في تشكيل جماعة تسمى "تحالف القوات الفلسطينية". وقد تشكلت هذه المجموعة ردا على رفض اتفاقات أوسلو.
كما يهدف تحالف القوى الفلسطينية إلى تحرير فلسطين كدولة إسلامية ذات سيادة. على مر السنين، شاركت "محكمة العدل الدولية" في هجمات على إسرائيل، بما في ذلك عدة تفجيرات انتحارية مميتة.
كما تم بناء تلك الأنفاق من قبل «الجماعة الاسلامية في فلسطين»، إلى جانب «حماس» وغيرها من الجماعات في التحالف. وقد بنيت أنفاق تحت الأرض كمأوى لها من الغارات الجوية الإسرائيلية.
بعد وفاة حسام أبو حربيد
وفى تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل قال جنرال اسرائيلى انه سيواصل القتال بالرغم من ان مقتل ابو حربيد قد يثير رد فعل اكثر عنفا من الجماعة المسلحة التى تقاتل الى جانب حماس .
إسرائيل، فهي لا تواجه مقاومة حماس في قطاع غزة فحسب. كما كان عليهم تحمل هجمات الجانب السوري، التي دعم الجهاد الإسلامي في فلسطين واحدة منها. وتتخذ حماس من قطاع غزة مقرا لها. في حين أن لدى «الجهاد الإسلامي في فلسطين الإسلاميين' قاعدة عسكرية في دمشق، سوريا.
وقال العميد يارون روزن القائد السابق للفرقة الجوية الاسرائيلية ان اسرائيل وحماس يمكن ان تعيشا فى وضع مهاجمة بعضهما البعض . وقال " ان جيش الدفاع الاسرائيلى يمكنه ان يفعل ذلك الى الابد " .
واضاف "انهم (حماس) يمكنهم الاستمرار في اطلاق صواريخهم، للاسف، لفترة طويلة جدا. لكن الثمن الذي يدفعونه هو ارتفاع وأعلى".
ويقول الجيش الاسرائيلى ان ما لا يقل عن 130 مقاتلا فلسطينيا لقوا مصرعهم منذ بدء القتال الاسبوع الماضى . بالإضافة إلى ذلك، قتلت الغارة الجوية هذه المرة أيضا العديد من المدنيين الفلسطينيين.
كما لقى ما لا يقل عن ثلاثة فلسطينيين مصرعهم فى غارات جوية اسرائيلية على سيارة فى مدينة غزة اليوم الاثنين ، وفقا لما ذكره المسعفون . وقتل فلسطيني آخر في غارة جوية في مدينة جباليا.
ويقول مسؤولو المساعدات الطبية والصحة في غزة إن الهجوم أسفر عن ارتفاع عدد القتلى من المدنيين إلى 201 شخص، بينهم 58 طفلا و34 امرأة. وقالت السلطات الاسرائيلية ان عشرة اشخاص قتلوا في اسرائيل بينهم طفلان.
* قراءة معلومات أخرى عن التاريخ أو قراءة كتابات أخرى مثيرة للاهتمام من أحمد فوزي إيابو ويوديستيرا مهاابهاراتا.
بيرناس الآخرين