عدد القتلى ما يقرب من 800، الولايات المتحدة تضيف عقوبات إلى النظام العسكري في ميانمار
فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا اليوم الاثنين عقوبات جديدة تستهدف النظام العسكري في ميانمار، في أعقاب تزايد عدد الضحايا المدنيين المناهضين للانقلاب.
تعرض ما مجموعه 13 مسؤولا وكيانا مرتبطا بالمجلس الإداري للدولة، وهو النظام العسكري لميانمار، لتجميد الأصول وحظر الأعمال التجارية من الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن النظام لا يحاول استعادة المسار الديمقراطي في ميانمار. ولذلك، دعا جميع البلدان إلى النظر في فرض حظر على الأسلحة وإنهاء التعاون التجاري مع الكيانات ذات الصلة بالجيش.
كما حث بلينكن الجيش على العمل بشكل عاجل مع الامم المتحدة واعضاء رابطة دول جنوب شرق اسيا / الاسيان / لتنفيذ الخطة ذات النقاط الخمس التى تم التوصل لها من خلال توافق الشهر الماضى الذى يتضمن انهاء العنف والحوار بين الجيش والجيش .
وقال بلينكن في بيان إن "أفعالنا اليوم تؤكد تصميمنا وشركائنا على ممارسة الضغط السياسي والمالي على النظام خلال الفشل في وقف العنف واتخاذ إجراءات ذات مغزى لاحترام رغبات الشعب"، وفقا لرويترز يوم الثلاثاء.
واتهمت وزارة الخزانة الامريكية فى بيان لها اللجنة التى تشكلت فى اليوم التالى للانقلاب بتشكيلها من قبل الجيش الميانمارى لدعم الاطاحة غير القانونية بحكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا .
وتشمل قائمة العقوبات الأمريكية أربعة أعضاء في المجلس وتسعة مسؤولين آخرين تقول وزارة الخزانة إنهم أعضاء رئيسيون في الحكومة العسكرية في ميانمار، بمن فيهم محافظ البنك المركزي ورئيس الهيئة الانتخابية التي عينها الجيش.
وبالاضافة الى الولايات المتحدة , قالت كندا فى الوقت نفسه انها تفرض عقوبات اضافية على الافراد والكيانات المرتبطة بالقوات المسلحة الميانمارية . وفي الوقت نفسه، أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات على مشروع الأحجار الكريمة المملوك للدولة في ميانمار.
منذ انقلاب 1 فبراير/شباط 2021، قتل النظام العسكري في ميانمار ما لا يقل عن 790 مدنيا واحتجز 5.073 آخرين حتى يوم الأحد 16 مايو/أيار، وفقا لصحيفة إيراوادي.
فيما يتعلق بانقلاب ميانمار. ويواصل فريق التحرير التابع للرابطة رصد الوضع السياسى فى احدى الدول الاعضاء بالاسيان . ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكنك متابعة الأخبار حول الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال الاستفادة من هذه الصلة.