الإندونيسيون يدينون قصف إسرائيل للفلسطينيين ونشطاء يحذرون في البلاد أيضا من العديد من المآسي
جاكرتا - يدرك رئيس شبكة الناشطين المؤيدين للديمقراطية إيوان سومولي أن الإندونيسيين، كجزء من المجتمع الدولي، لهم الحق في التعبير عن المأساة الإنسانية التي وقعت في فلسطين. وعلاوة على ذلك، حدث هذا الحدث عندما احتفل مسلمو العالم بعيد الفطر 1442 هجري.
وقال إيوان في جاكرتا، الأحد 16 أيار/مايو، "يجب أن نتعاطف مع المأساة الإنسانية التي وقعت في فلسطين، لا سيما إسرائيل التي تقوم بها عندما يحتفل المسلمون بعيد الفطر 1442ه".
بيد ان ايوان تابع قائلا ان الشعب الاندونيسى ليس بحاجة الى حل فى قسم الولاء لاسرائيل التى ترتكب عدوانا على فلسطين . لأنه في بلده كانت هناك أيضا مأساة إنسانية.
بدءا من المأساة الإنسانية تالانغساري، لامبونغ في عام 1989. ووفقا لكومناس هام، أودت مأساة تالانغساري بحياة 130 شخصا، ونقل 77 شخصا قسرا، وحرم 53 شخصا تعسفا، وعذب 46 آخرون.
وقال ايوان " ان المأساة الانسانية لتالانجارى لامبونج ، ناهيك عن ما يحدث عندما يصلى الناس فى المسجد ، قد قتلت بالرصاص " .
وفي وقت لاحق، تم الإخلاء القسري للمواطنين، والمعاملة غير العادلة، لإسكات نشطاء الديمقراطية. وآخرها حدث KM 50 Cikampek Toll الذي أسفر عن مقتل 6 جنود من الجبهة.
وقال ايوان سومول " حتى قبل ان ترتكب اسرائيل اليوم جرائم ضد الانسانية ، قمنا بذلك اولا " .