إزالة غابات الأمازون تسجل رقما قياسيا كبيرا في أبريل 2021

جاكرتا - قالت وكالة الفضاء البرازيلية إن معدل إزالة الغابات في غابة الأمازون بالبرازيل بلغ رقما قياسيا في أبريل الماضي. وهذا يثبت أن وعد الرئيس البرازيلي جير بولسونارو بالالتزام بالحد من الأضرار الناجمة عن الغابات ليس سوى رسالة فارغة.

ونقلت من CNA، الاثنين 10 مايو، وصلت مناطق الغابات المطيرة المتضررة من إزالة الغابات إلى 580 كم مربع. وهذا العدد هو أعلى زيادة في تاريخ إزالة الغابات في الأمازون. وفي هذا السياق، زاد المعدل السنوي لإزالة الغابات زيادة كبيرة، وهو 42.5 في المائة سنويا.

وعلى الرغم من أن معدلات إزالة الغابات بلغت رقما قياسيا في نيسان/أبريل. وفي السابق، كان معدل إزالة الغابات في آذار/مارس أعلى أيضا من الأشهر الاثني عشر السابقة. وفي الواقع، انخفضت معدلات إزالة الغابات في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير.

وعلى هذا الأساس، لجأ بولسونارو، الذي شجع في البداية استغلال الغابات المطيرة وأطلق على جماعات الحفاظ على البيئة مثل السرطان، الآن إلى جهود الإنقاذ البيئي. بل إن بولسونارو وعد في نيسان/أبريل الماضي بإزالة معدل إزالة الغابات غير المشروعة في البرازيل على الفور بحلول عام 2030.

ولأن بولسونارو نفسه تفوه بهذا الوعد، فقد شككت جميع المنظمات غير الحكومية البيئية في نواياه. لأنه منذ بداية عام 2021 لم تبذل الحكومة البرازيلية أي جهود إنقاذ بيئية للسيطرة على إزالة الغابات. وعلاوة على ذلك، لم يحصل قاطعو الأخشاب على القوانين التي ينبغي أن تكون لديهم.

وقال أحد مراقبي المناخ" في الوقت الراهن، من المستحيل تحديد ما سيحدث، ولكن بحلول عام 2021 قد تكون هناك إزالة قياسية رابعة على التوالي لالغابات".

وفي الوقت نفسه، أصبحت حالة أمازون مثيرة للقلق بشكل متزايد. وذكرت دراسة نشرتها مجلة نيتشر تغير المناخ الاسبوع الماضى ان غابة الامازون اطلقت ما يقرب من 20 فى المائة من ثانى اكسيد الكربون فى الغلاف الجوى خلال العقد الماضى اكثر مما تمتصه . ويشير التقرير إلى أن البشرية لم تعد قادرة على الاعتماد على أكبر غابة استوائية في العالم للمساعدة في امتصاص التلوث الكربوني من صنع الإنسان.