إسرائيل تشن هجوما صاروخيا على سوريا وكادت تصيب قاعدة جوية روسية

جاكرتا - تمكنت أنظمة الدفاع الجوي السورية من إسقاط عدة صواريخ إسرائيلية في سلسلة من الغارات الجوية قبل الفجر على مدينة اللاذقية الساحلية على البحر الأبيض المتوسط. قال الجيش السوري في بيان إن الغارات الجوية، التي وقعت من الساعة 2 .m، أصابت عدة مناطق على طول الساحل الجنوبي الغربي للذقية.

قتل مدني بينما أصيب ستة آخرون في إحدى الهجمات التي قال الجيش السوري إنها أصابت مصنعا مدنيا للبلاستيك في مدينة اللاذقية.

وقال الجيش السوري إن "دفاعاتنا الجوية اعترضت الصواريخ الهجومية وألقت بعضها".

وكانت وسائل الإعلام الحكومية قد ذكرت في وقت سابق أن هجمات إسرائيلية أصابت أيضا مدينة حفا، شرق مدينة اللاذقية الساحلية، ومياف في محافظة حماة. بيد انه لم يكن هناك اى تعليق فى الجيش الاسرائيلى حول هذا الهجوم .

التوضيح الصاروخي الإيراني ويكيميديا. (كومنز / هاويبولو)

وعلى الرغم من أن الضربات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة استهدفت أجزاء كبيرة من سوريا، إلا أنها نادرا ما تضرب اللاذقية القريبة من القاعدة الجوية الرئيسية في روسيا، حميميم.

وقال منشق عسكري كبير إن الهجوم الإسرائيلي أصاب عدة مناطق في مدينة جبلة في محافظة اللاذقية الشمالية الغربية، معقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد وتهيمن على الجيش وقوات الأمن.

يأتي الأسد من قرية قردا، وهي قرية تقع في جبال العلويين على بعد 28 كيلومترا (17 ميلا) جنوب شرق اللاذقية، حيث دفن والده الرئيس الراحل حافظ الأسد.

صعدت إسرائيل في الأشهر الأخيرة ما يسمى ب "حرب الظل" ضد أهداف مرتبطة بإيران داخل سوريا، وفقا لمصادر استخباراتية غربية، قالت إن الضربات استهدفت في المقام الأول مراكز أبحاث لتطوير الأسلحة ومستودعات الذخيرة والقوافل العسكرية التي تنقل الصواريخ من سوريا إلى لبنان.

تسيطر الميليشيات الإيرانية العميلة بقيادة «حزب الله» اللبناني الآن على مناطق واسعة من شرق وجنوب وشمال غرب سوريا، فضلا عن عدة ضواحي حول دمشق. كما يسيطرون على المنطقة الحدودية اللبنانية السورية.

وتقول إسرائيل إن هدفها هو إنهاء الوجود العسكري لطهران في سوريا، الذي تقول مصادر استخباراتية غربية إنه نما في السنوات الأخيرة.

وبالاضافة الى ذلك ارسلت اسرائيل وفدا كبيرا الى واشنطن الاسبوع الماضى لبحث ايران مع نظرائها الامريكيين . وقال البيت الأبيض إن الحلفاء وافقوا على "التهديد الكبير" الذي يشكله سلوك إيران الإقليمي.

كما سلطت إسرائيل الضوء على الاتفاق النووي الجديد بين إيران والقوى العالمية التي تحكم عليها، قائلة إن الحرب ضد إيران مؤكدة

ومن ناحية اخرى ، طغت على المحادثات غير المباشرة بين المبعوث الامريكى وايران فى فيينا التخريب المتبادل بين اسرائيل وايران ، وكذا الانفجار الذى وقع فى منشأة ناتانز النووية الايرانية والقى باللوم فيه على اسرائيل .