كوريا الشمالية تقول إن الوباء قد يطول
جاكرتا - حذرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية من معركة طويلة محتملة ضد الفيروس التاجي، قائلة إن اللقاح الذي طوره صانعو الأدوية العالميون يثبت أنه ليس علاجا شافيا عالميا.
وقد صدر هذا التقييم، في ظل عدم وجود حالة واحدة من التأكيد الإيجابي ل COVID-19 في كوريا الشمالية. وتخلص سلطات كوريا الجنوبية إلى أنه لا يمكن استبعاد حالات ال COVID-19 هناك وينبغي التحقيق فيها.
ويعزى ذلك إلى العلاقة الوثيقة بين كوريا الشمالية والصين، ولا سيما العلاقات التجارية، فضلا عن تدفق حركة الأشخاص بين البلدين، قبل بدء عمليات الإغلاق الأولية للحدود في العام الماضي.
وقالت صحيفة "رودونغ سينمون" الرسمية لحزب العمال الحاكم ان الوباء ازداد سوءا رغم تطوير اللقاح.
وكان لقاح فيروس كورونا الجديد الذي أدخلته بلدان مختلفة على نحو تنافسي يعتبر ذات يوم بصيص أمل للبشرية يمكن أن ينهي مكافحة هذا المرض المخيف.
وكتب رودونج سينمون مستشهدا بتقارير اخبارية حول العدد المتزايد للحالات الجديدة فى الخارج والمخاوف الامنية " بيد ان الوضع فى العديد من الدول يثبت بوضوح ان اللقاحات لم تكن ابدا علاجا شاملا " .
وحث التقرير الناس على الاستعداد لوباء كوفيد-19 الذي طال أمده، واصفا إياه بأنه واقع لا مفر منه، داعيا إلى بذل جهود لتعزيز تدابير مكافحة الفيروسات وتعزيز الولاء للزعيم كيم جونغ أون وحزبه.
ومن المقرر أن تتلقى كوريا الشمالية ما يقرب من مليوني جرعة من لقاح COVID-19 من استرازينيكا في النصف الأول من هذا العام، من خلال برنامجها لتقاسم COVAX.
الا ان ممثل منظمة الصحة العالمية في كوريا الشمالية ادوين سلفادور قال الشهر الماضي ان الشحنات تأجلت بسبب نقص الامدادات، مستشهدا بتحالف التحالف العالمي للقاحات والتحصين، طبقا لوسائل الاعلام الكورية الجنوبية.
وقال سلفادور في تصريحاته لرويترز إن كوريا الشمالية تستكمل المتطلبات التقنية اللازمة لتلقي اللقاح، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل. ولم يرد تحالف غافي، الذي يقود COVAX مع من، على الفور على طلب التعليق.