لم يعد يؤمنان بأن نكون معا، بيل غيتس وميليندا غيتس تطلقا بعد 27 عاما من الزواج

جاكرتا - قرر الزوجان المليارديران السخيان بيل غيتس وميليندا غيتس تقديم طلب الطلاق بعد 27 عاما من الزواج، حسبما ذكر الزوجان يوم الاثنين في إعلان مشترك هز عالم الأعمال الخيرية.

وقال الاثنان في بيان نشر على حساب بيل غيتس على تويتر "بعد الكثير من التفكير والكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا".

"لم نعد نعتقد أننا يمكن أن تنمو معا كزوجين في المرحلة التالية من حياتنا. نطلب مساحة وخصوصية لعائلتنا ونحن نبدأ في عيش هذه الحياة الجديدة".

والاثنان مدرجان كرئيسين مشاركين وأوصياء على منظمتهما غير الربحية، مؤسسة بيل وميليندا غيتس التي تتخذ من سياتل مقرا لها، والتي أنشئت في عام 2000. وأنهت المؤسسة عام 2019 بصافي أصول بلغ 43.3 مليار دولار، وفقا لأحدث البيانات المالية للعام بأكمله التي تم الكشف عنها على موقعها الإلكتروني.

وفي الفترة من 1994 إلى 2018، منح بيل غيتس وميليندا غيتس المؤسسة أكثر من 36 مليار دولار أمريكي من الهدايا، بحسب الموقع.

وقد ركزت المؤسسة اهتمامها على الصحة العامة والتعليم وتغير المناخ، مع تبرعات تتراوح بين دعم صانعي اللقاحات، والاختبارات التشخيصية، والعلاجات الطبية المحتملة لوباء الفيروس التاجي إلى تطوير المراحيض التي تعمل بالطاقة الشمسية.

ولم ترد المؤسسة على الفور على طلب التعليق على كيفية عمل المجموعة بعد انفصال غيتس.

وجاء الطلاق بعد عامين من إعلان مؤسس شركة Amazon.com، جيف بيزوس، أنه وزوجته ماكنزي تطلقا.

ترك غيتس جامعة هارفارد لبدء مايكروسوفت مع زميله في المدرسة بول ألن في عام 1975. وكان غيتس يملك 49 في المئة من مايكروسوفت في طرحها العام الأولي في عام 1986، مما جعله مليونيرا فوريا. مع النمو السريع لمايكروسوفت، سرعان ما أصبح واحدا من أغنى الأفراد في العالم.

بعد فترة تنفيذية ساعد فيها في تحويل الشركة إلى واحدة من شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم، استقال غيتس من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة مايكروسوفت في عام 2000 للتركيز على الأعمال الخيرية. وبقي رئيسا لمجلس الإدارة حتى عام 2014 وغادر مجلس إدارة الشركة في مارس 2020.

إن شخصية غيتس العامة تلين شخصية رجل الدولة العجوز، حيث يوجه انتباهه إلى العمل الخيري ويتجنب العديد من الخلافات التي تعصف حاليا بأعمال التكنولوجيا.

نشأت ميليندا، شريكة غيتس، التي بدأت مؤخرا في الإشارة إلى نفسها باسم ميليندا فرنش غيتس على معظم المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، في دالاس ودرست علوم الكمبيوتر والاقتصاد في جامعة ديوك. ثم انضمت إلى مايكروسوفت، حيث التقت بزوجها المستقبلي.

وفي عام 2015، أسست شركة Pivotal Ventures، وهي شركة استثمارية تركز على المرأة، وفي عام 2019 نشرت كتابا بعنوان "لحظة الرفع"، والذي يركز على تمكين المرأة.