رئيس الوزراء النيوزيلندي يقول انه من الصعب ان تحدث فرقا مع الصين ، والاكتئاب خمسة عيون برنامج الاستخبارات؟

جاكرتا - قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن يوم الاثنين، 3 أيار/مايو، إن الصين ونيوزيلندا لديهما دور صعب للمصالحة، في الوقت الذي يستمر فيه دور بكين في النمو والتطور.

وفى خطاب القاه فى قمة الاعمال الصينية فى اوكلاند اردرن قال ان هناك اشياء لا تستطيع الصين ونيوزيلندا ولن تتفقا عليها . ومع ذلك، هذه الاختلافات لا تحتاج إلى تحديد العلاقة بينهما.

وقالت أردرن، في حديث لرويترز يوم الاثنين، 3 أيار/مايو، "لن يمر الأمر دون أن يلاحظه أحد هنا، مع نمو دور الصين في العالم وتغيرها، فإن الاختلافات بين نظامنا والمصالح والقيم التي تشكل هذا النظام، يصبح من الصعب التوفيق بينها بشكل متزايد".

واضاف " ان هذا تحد نواجهه نحن والعديد من الدول الاخرى فى منطقة المحيط الهادى الهندى ، ولكن ايضا فى اوربا ومناطق اخرى " .

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تواجه فيه نيوزيلندا ضغوطا من بعض العناصر بين الحلفاء الغربيين بسبب ترددها في استخدام تحالف "العيون الخمسة" الاستخباراتي والأمني، الذي يضم أستراليا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة، لانتقاد بكين.

وقالت وزيرة الخارجية النيوزيلندية نانايا ماهوتا الشهر الماضي إنها غير مرتاحة لتوسيع دور "العيون الخمسة".

واتهمت الصين ، اكبر شريك تجارى لنيوزيلندا ، العيون الخمسة بقصف الصين باصدار بيان حول هونج كونج ومعاملة مسلمى الاويغور العرقيين فى شينجيانغ .

وقالت اردرن ان نيوزيلندا ستواصل الحديث عن هذه القضية بشكل فردى ومن خلال شركائها . وقال ان ادارة العلاقات مع الصين ليست دائما سهلة ولا توجد ضمانات .

يذكر ان الصين متورطة فى نزاع دبلوماسى مع استراليا وفرضت قيودا تجارية بعد ان مارست كانبيرا ضغوطا من اجل تحقيق دولى فى مصدر الفيروس التاجى . وتنفى بكين ان تكون هذه القيود انتقاما قائلة ان خفض واردات المنتجات الاسترالية جاء نتيجة لقرار المشتري نفسه .

وأضافت رئيسة الوزراء أردرن أنها تأمل في أن تتمكن الصين من فهم أهمية كيفية التعامل مع شركائها.

واختتم حديثه قائلا " اننا نتوقع من الصين ايضا ان تراها فى صميم مصالحها وان تتصرف فى العالم بطريقة متسقة مع مسؤولياتها كقوة متنامية بما فى ذلك كعضو دائم فى مجلس الامن الدولى " .