انقلاب النظام العسكري في ميانمار لثلاثة أشهر: ثلاثة انفجارات تهز يانغون ومقتل 764 متظاهرا

جاكرتا - نفذ النظام العسكري في ميانمار عملا قمعيا آخر في تفريق المسيرات المناهضة للانقلاب، التي خرجت إلى الشوارع مرة أخرى يوم الأحد 2 أيار/مايو، بمناسبة مرور ثلاثة أشهر على وقوع الانقلاب.

بعد عدة أيام من التراجع، خرجت المسيرات المناهضة للانقلاب إلى الشوارع لمواصلة اليوم، بالتزامن مع عقد "ثورة ربيع ميانمار العالمية" التي عقدت في عدة مدن في العالم، مثل واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة؛ مانشستر, إنجلترا; ميلانو، إيطاليا؛ وتايبيه، تايوان.

قاد مسيرات يوم الاحد رهبان بوذيون فى عدد من المدن الرئيسية فى ميانمار مثل المركز التجارى يانجون وثانى اكبر مدينة ماندالاى حيث افادت الانباء ان اثنين من المتظاهرين قتلا برصاص وكالة انباء ميزيما .

ومن ناحية اخرى ، لقى ثلاثة اشخاص مصرعهم فى مدينة ويتليت بوسط البلاد ، وفقا لما ذكرته وكالة انباء ميانمار ناو ، ولقى شخصان مصرعهما فى مدن مختلفة فى ولاية شان الشمالية الشرقية ، وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام . كما لقى شخص مصرعه فى بلدة هباكانت الشمالية لتعدين اليشم ، وفقا لما ذكرته مجموعة كاشين الاخبارية .

مظاهرة لدعم شعب ميانمار في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة (تويتر/@htike_mee)

وعلى عكس المدن الكبرى، يواجه النظام العسكري في ميانمار مقاومة عرقية كبيرة من القوات المسلحة في المناطق الحدودية الشمالية والشرقية من ميانمار.

وانضم اتحاد كارين الوطنى المسلح عرقيا وجيش استقلال كاشين وقوات دفاع تشينلاند الى الاشخاص الذين استخدموا بنادق الصيد فى الغالب وتمكنوا من قتل العشرات من الجيش الميانمارى وصادروا اسلحة وقواعد او مواقع تابعة لقوات النظام العسكرى الميانمارية .

ومن ناحية اخرى ، ذكرت وسائل الاعلام فى خيت ثيت وقوع انفجار خارج ثكنة للشرطة فى يانجون صباح اليوم . واشتعلت النيران في عدد من المركبات ولكنها لم تقدم معلومات عن الضحايا.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، حيث أبلغت صحيفة إيراوادي عن وقوع انفجارين آخرين في يانغون، حيث أدى انفجار واحد خارج منزل مسؤول حكومي إلى إصابة شخص واحد. ومن ناحية اخرى ، ذكرت بوابة اخبارية فى ولاية شان وقوع انفجار خارج منزل رجل اعمال بارز .

ومن ناحية اخرى ، قدمت وسائل الاعلام التابعة للنظام العسكرى فى نشرتها الاخبارية المسائية اليوم تفاصيل عن ما لا يقل عن 11 انفجارا خلال ال 36 ساعة الماضية ، معظمها فى يانجون .

واضاف ان "بعض مثيري الشغب الذين لا يريدون استقرار البلاد ألقوا وزرعوا قنابل يدوية الصنع على المباني الحكومية وعلى الطرق العامة".

ولمزيد من المعلومات، قالت إيراوادي إنه حتى مساء الأحد، قتل ما لا يقل عن 764 متظاهرا واعتقل النظام العسكري الميانماري أكثر من 3500 شخص منذ انقلاب 1 فبراير/شباط.

ميانمار انقلاب. ويواصل فريق التحرير التابع للرابطة رصد الحالة السياسية في تلك البلدان الأعضاء في الرابطة. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار التي تغطي الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.

Tag: internasional myanmar kudeta myanmar militer myanmar kudeta militer myanmar