طلب محفوظ MD KKB إنفاذ القانون أن تكون حازمة وقابلة للقياس
جاكرتا - طلب الوزير المنسق للشؤون السياسية والقانونية والأمنية (مينكو بولهوكوم) محفوظ العضو المنتدب من الشرطة الوطنية والجيش الوطني اتخاذ إجراءات حازمة ضد منظمة بابوا الحرة والجماعات الإجرامية المسلحة المدرجة الآن في فئة مرتكبي الإرهاب.
وعلاوة على ذلك، أصبحت هذه الجماعة وحشية بشكل متزايد في تنفيذ الهجمات والتخريب لدرجة أنها أودت بحياة ضحايا الجماعات المدنية في بابوا.
وقال محفوظ في مؤتمر صحفي في مكتبه، شارع غرب ميدان ميرديكا، وسط جاكرتا، الخميس، 29 نيسان/أبريل، "طلبت الحكومة من الشرطة الوطنية والجيش الوطني ووكالة استخبارات الدولة والمسؤولين المرتبطين بها اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة ومدروسة".
ومع ذلك، فقد ضمن رئيس المحكمة الدستورية السابق ألا يكون للمعالجة الصارمة من جانب السلطات تأثير على المدنيين. وقال "يقاس وفقا للقانون بمعنى أنه لا يستهدف الجمهور".
وفيما يتعلق بقرار تأسيس حزب كيه كيه بي ومؤيديه إرهابيين، قال محفوظ إنه يتماشى مع البيانات الصادرة عن عدد من الشخصيات والمؤسسات في بابوا. ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل رأت الحكومة أيضا موقف حزب كيه كيه بي الذي ارتكب المزيد والمزيد من أعمال العنف والدمار الواسعة النطاق في منطقة بابوا.
وقال " ان الحكومة تعتبر ان المنظمات والاشخاص فى بابوا الذين يرتكبون اعمال عنف واسعة النطاق يصنفون على انهم ارهابيون . ومن ثم فان ما ذكره رئيس الجمعية الاستشارية الشعبية ووكالة مخابرات الدولة والجيش الوطنى والشرطة الوطنية وشخصيات بابوا الذين جاءوا الى هنا ذكروا انهم ارتكبوا جرائم قتل واسعة النطاق وعنف وحشى " .
وقال محفوظ إن هذا التصنيف للإرهابيين لا يستند فقط إلى الأحكام المنصوص عليها في القانون رقم 5 لعام 2018. حيث قال إن الإرهابيين هم أي شخص يخطط للإرهاب ويعبئه وينظمه.
وفي الوقت نفسه، فإن الإرهاب هو أي عمل يستخدم العنف أو التهديد بالعنف الذي يخلق جوا من الإرهاب أو خوفا واسع النطاق يمكن أن يتسبب في خسائر جماعية أو يتسبب في أضرار أو دمار للأشياء الاستراتيجية الحيوية أو البيئة أو المرافق العامة أو المرافق الدولية ذات الدوافع الأيديولوجية والسياسة والأمن.
واختتم حديثه قائلا: "لذلك نعلن كل أعمال عنف وعنف تفي بعناصر القانون رقم 5 لعام 2018 كحركة إرهابية، ومن الناحية القانونية سنعالجها على الفور كحركة إرهابية مسجلة في جدول أعمالنا القانوني".