اعتراض ثلاث سفن عسكرية إيرانية وقارب دورية أمريكي يطلق طلقات تحذيرية
جاكرتا - قال الجيش الأمريكي يوم الثلاثاء، 17 نيسان/أبريل، إن زورق دورية تابعا للبحرية الأمريكية من طراز "يو إس إس فايربولت" أطلق طلقات تحذيرية بعد أن اقتربت منه ثلاث سفن تابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني وزوارق دورية أمريكية أخرى في بحر الخليج.
وقال المسؤولون انه من السابق لاوانه رؤية الدافع الدقيق للقوات الايرانية . وقالوا إن مثل هذه الحوادث كانت في الماضي من قبل قادة محليين وليس بتوجيه من كبار القادة الإيرانيين.
وقال الجيش في بيان إن "طاقم الولايات المتحدة أصدر تحذيرات متعددة عبر الاتصالات اللاسلكية وأجهزة مكبرات الصوت، لكن سفن الحرس الثوري الإيراني واصلت مناوراتها الوثيقة"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وأضاف البيان أن "طاقم السفينة يو إس إس فايربولت أطلق بعد ذلك طلقات تحذيرية، وانتقلت سفينة الحرس الثوري الإيراني إلى مسافة آمنة من السفينة الأمريكية".
وكانت سفينة الهجوم السريع الساحلية الإيرانية الأقرب إلى السفينة الأمريكية على بعد 68 ياردة (204 قدم) خلال الحادث الذي وقع يوم الاثنين في المياه الدولية في شمال الخليج.
ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي تسعى فيه القوى العالمية وإيران إلى تسريع الجهود الرامية إلى إعادة واشنطن وطهران إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015. وطمأنت الولايات المتحدة حلفاءها العرب الخليجيين على وضع المحادثات.
وفي الوقت نفسه، قال قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إن الجيش الأمريكي حريص على عدم السماح للحادث مع الحرس الثوري الإيراني بأن يتحول إلى دورة من الاستفزاز، على الرغم من أنه لم يتحدث على وجه التحديد عن تفاعلات يوم الاثنين.
وقال الجنرال في مشاة البحرية كينيث ماكنزي، رئيس القيادة المركزية الأمريكية، "إن النشاط الذي نراه عادة من بحرية الحرس الثوري الإيراني ليس بالضرورة نشاطا موجها من المرشد الأعلى أو من الدولة الإيرانية، بل هو أعمال غير مسؤولة من قبل القادة المحليين في مكان الحادث".