إدريس ديبي: رئيس ساحة المعركة، مركز ألمي للثورة العالمية معمر القذافي
قتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إتينو أثناء زيارته للقوات على الخطوط الأمامية للمعركة ضد المتمردين الشماليين، حسبما ذكر متحدث عسكري يوم الثلاثاء، 20 نيسان/أبريل، بعد يوم واحد من إعلان فوز ديبي في الانتخابات الرئاسية التشادية في 11 نيسان/أبريل.
ولد ديبي في 18 حزيران/يونيه 1952 في نجامينا، أو أفريقيا الاستوائية الفرنسية، أو تشاد الآن، وهو من عشيرة البيديات، وهي جماعة إثنية من الزغاوة.
انضم إدريس ديبي إلى الجيش في السبعينيات عندما كانت تشاد تشهد حربا أهلية مطولة. وتلقى تدريبا عسكريا في فرنسا وعاد إلى تشاد في عام 1978، حيث قدم دعمه للرئيس حسين حبري وأصبح في نهاية المطاف القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ووفقا لرويترز، استولى ديبي على السلطة بعد الإطاحة بالرئيس هيسين حبري في كانون الأول/ديسمبر 1990. قاد ديبي جيش المتمردين الذي نفذ هجوما لمدة ثلاثة أسابيع من منطقة بالفعل. ومنذ ذلك الحين حكم تشاد.
وفي إشارة إلى Foreignpolicy.com، يقال إن ديبي تخرج من مركز معمر القذافي للثورة العالمية بالقرب من بنغازي بليبيا مع عدد من الشخصيات الأخرى، مثل بليز كومباوري من بوركينا فاسو إلى لوران كابيلا من الكونغو.
تم التغلب على حركات التمرد وانقلابات مختلفة، لذلك تمكن من الفوز في انتخابات 1996 و 2001 و 2011 و 2016 ومؤخرا 2021. تمت إضافة كلمة "Itno" إلى الجزء الخلفي من اسمه في عام 2006.
يذكر ان ديبى الذى يحكم منذ اكثر من 30 عاما هو حليف غربى رئيسى فى الحرب ضد المسلحين الاسلاميين فى افريقيا حيث لقى مصرعه على الخطوط الامامية ضد المتمردين فى الشمال .
وتعتمد الدول الغربية على ديبي كحلفاء في الحرب ضد الجماعات الإسلامية المسلحة، بما في ذلك بوكو حرام في حوض بحيرة تشاد والجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش في الساحل.
وقال المتحدث باسم الجيش تشاد عظيم بيرميندو اجونو فى برنامج بثه التليفزيون الرسمى ان محمد كاكا نجل ديبى عين رئيسا مؤقتا من قبل المجلس الانتقالى للضباط العسكريين .
وقد اعلن عن وفاته فى اليوم التالى لاعلان فوزه فى انتخابات رئاسية ستمنحه فترة ولاية سادسة بنسبة 79 فى المائة من الاصوات .
وزار ديبي، الذي غالبا ما ينضم إلى الجنود في ساحة المعركة بزيه العسكري، القوات على خط الجبهة يوم الاثنين 20 نيسان/أبريل بعد أن تقدم المتمردون المتمركزون على الحدود الشمالية لليبيا مئات الكيلومترات جنوبا نحو العاصمة نجامينا.
"المارشال إدريس ديبي إيتنو، كما فعل كلما تعرضت المؤسسات الجمهورية للتهديد، سيطر على العملية خلال معركة بطولية قادت ضد الإرهابيين من ليبيا. وقد اصيب خلال المعركة ولقى مصرعه بعد اعادته الى نجامينا " .
واضاف ان "المجلس الانتقالي الوطني اكد للشعب التشادي انه تم اتخاذ كافة الاجراءات لضمان السلام والامن والنظام في الجمهورية".