الأمين العام السابق للأمم المتحدة يطلب من أنطونيو غوتيريس ورابطة أمم جنوب شرق آسيا اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن انقلاب ميانمار
جاكرتا - حث الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على التواصل مباشرة مع الجيش الميانماري، لمنع استمرار العنف.
كما طلب بان من دول جنوب شرق اسيا الاعضاء فى الاسيان عدم تجاهل الوضع وعدم النظر الى الوضع على انه مشكلة داخلية بالنسبة لميانمار .
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل حث بان أيضا مجلس الأمن الدولي على الانتقال من البيانات إلى العمل الجماعي. بيد ان روسيا والصين ستعارضان ذلك كصديقتين لميانمار .
وقال بان في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، كما ذكرت وكالة رويترز يوم الثلاثاء، 20 نيسان/أبريل، "نظرا لخطورة الوضع وإلحاحه، أعتقد أن الأمين العام نفسه يجب أن يستخدم خدماته الجيدة للتعامل مباشرة مع الجيش الميانماري، لمنع تصعيد العنف".
وفيما يتعلق بالاسيان ، طلب بان من دول المنطقة ان يكون لديها نفس الرد على الوضع . وبالاضافة الى ذلك ، طلب بان من الاسيان التوقف عن استخدام سياسة " عدم التدخل " فيما يتعلق بالشئون الداخلية للدول ذات السيادة .
وتابع بان، الذي أصبح الآن عضوا في مجموعة القادة العالميين "الحكماء": "يجب على رابطة أمم جنوب شرق آسيا أن تشرح لجيش ميانمار أن الوضع الحالي مزر لدرجة أنه لا يمكن اعتباره مجرد مشكلة داخلية".
وتواصل الرابطة حاليا البحث عن حلول للمشاكل التي حدثت في ميانمار. وتتمثل الخطة فى عقد قمة الاسيان يوم 24 ابريل فى اندونيسيا .
وذكرت مجموعة نشطاء جمعية مساعدة السجناء السياسيين ان قوات النظام العسكرى الميانمارية قتلت 737 شخصا وما زال 3229 شخصا محتجزين منذ انقلاب الاول من فبراير .
وقال بان " ان استخدام القوة المميتة من جانب الجيش والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التى ارتكبت ضد المدنيين لا يتفق مع ميثاق الاسيان " .
واختتم حديثه قائلا: "من الواضح أن هذا العمل يشكل انتهاكا للقانون الدولي، ويشكل تهديدا للسلام والأمن والاستقرار الإقليميين".
وفيما يتعلق بميانمار، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمام مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، 19 نيسان/أبريل، إن هناك حاجة إلى استجابة دولية قوية تستند إلى جهود إقليمية منسقة. كما حث غوتيريس "الجهات الفاعلة الإقليمية على زيادة نفوذها، ومنع المزيد من الأضرار، وإيجاد مخرج سلمي من هذه المشكلة.
ميانمار انقلاب. ويواصل فريق التحرير التابع للرابطة رصد الوضع السياسى فى احدى الدول الاعضاء بالاسيان . ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار المحيطة بالانقلاب العسكري في ميانمار من خلال الاستفادة من هذا الرابط.